قال
عدد من المسؤولين اليمنيين إن الرئيس علي عبد الله صالح سيغادر إلى سلطنة
عُمان في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل استكمال العلاج، في
وقت أقر البرلمان قانونا يمنح حصانة كاملة لصالح وجزئية لمساعديه.
واتفق
المسؤولون –في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس- على مغادرة صالح باتجاه عُمان،
غير أنهم اختلفوا فيما إذا كان سيعود لليمن أو سيختار عُمان كمنفى له، بعد
استكمال رحلته لعلاج الحروق التي أصيب بها في محاولة اغتيال استهدفته في
يونيو/ حزيران الماضي.
فقد
أكد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم محمد الشايف أن صالح سيغادر
الأيام القليلة القادمة إلى عُمان ومنها إلى الولايات المتحدة لاستكمال
العلاج، على أن يعود بعد ذلك لقيادة الحزب. وكان الرئيس قد تحدث في وقت
سابق بأنه سيعمل -من موقعه كقائد للحزب- في المعارضة بعد تخليه عن السلطة.
في
المقابل قال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء -رفض الكشف عن هويته- إن الرئيس
سيستقر في عُمان عقب استكمال علاجه. وأكد أن أحمد (نجل الرئيس) موجود
بالسلطنة من أجل تجهيز مكان لإقامة والده. غير أنه لم يشر إن كان أحمد،
الذي يقود قوات الحرس الجمهوري، سيبقى بدوره بعُمان أو سيعود إلى صنعاء.
وكان
مسؤولون أميركيون قد كشفوا أن إدارة الرئيس باراك أوباما تبذل جهودا مكثفة
حاليا مع صالح لإيجاد مكان يلجأ إليه حتى يستطيع اليمن -الذي أنهكته
الاضطرابات- التقدم نحو الانتقال السلمي إلى الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق