حالة من الجدل اثيرت بعد تصريح رجل الدين السعودي الشهير محمد العريفي عندما صرح في خطبة أمام حشد من مريديه رواية تقول إن “خيالة” يركبون أحصنة بيضاء يقاتلون إلى جانب ثوار سوريا.
وبذلك اعاد محمد العريفي ذكريات حرب الأفغان ورفقاء دربهم العرب في
قتالهم السوفييت إبان حقبة الثمانينات الميلادية.
ويقول محمد العريفي أن رجلاً سورياً أخبره عن قصة خيول بيضاء تقاتل إلى
جانب ثوار سوريا.
واشار محمد العريفي :” حدثني أحد السوريين وهو شيخ كبير قال خرج ولدي
يوماً فأصيب، فرجع إلينا، وجعلنا نحاول أن نعالج إصابته، فإذا بمجموعة من الزبانية
يدخلون علينا، وكانوا يضربون الولد، وكانوا يكررون من الخيالة البيض الذين معكم؟”.
ثم استشهد الشاب بعد ذلك.
وأضاف العريفي أن “الزبانية كانوا يسألون الشاب السوري “من الرجال البيض
الذين يركبون خيولاً بيضاء؟، أين هم؟، اعترف من هم؟”، ثم يضيف محمد العريفي أن
الشيخ السوري قال له “يا شيخ والله ما كان معهم رجال ولا خيول بيضاء، إلا أن تكون
ملائكة من السماء”.
ومن المتعارف عليه أن فترة الثمانينات الميلادية شهدت كثيراً من هذا
العمل القصصي حول أحداث و”كرامات” تُنقل عن “المجاهدين” هناك، كأن يفجّر أحدهم
دبابة روسية بحفنة تراب، بعد أن ينفد مخزونه من الذخيرة، أو أن يسقط أحدهم طائرة
بحجر.
وعادت هذه الظاهرة بقوة إبان العمليات الإرهابية في المملكة على يد تنظيم
القاعدة، إذ حفل العديد من إصداراتهم الصوتية والمرئية بهذه القصص، وخصوصاً في
جانب الابتسام عند الموت أو عدم تعفن جثة قتلاهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق