القت الشرطة السورية القبض على
احد الاشخاص بعد قيامه ببيع قاصر للمتهم «س» بمبلغ خمسة وأربعين ألف ل.س من
أجل تشغيلها بالدعارة السرية كما تم القبض على كل من «س» والقاصر في منزل
«س» وقالت صحيفة تشرين السوريه التي نشرت النبا يوم الاثنين بأن القاصر
أفادت أن شقيقها قد أفقدها عذريتها، وأن شخصاً ما عندما كان بزيارة أهلها
قام باغتصابها بعدما هددها بالسكين وبعد ثمانية أشهر تزوجت من شخص اخر وبعد
ذلك وافقت على عرض والدتها بتشغيلها بالدعارة وأخذتها لأجل ذلك إلى شخص
أخر المعروف بتأمين الزبائن وبأسعار خيالية..
وفعلاً أصبح يقدمها للزبائن في منزله وكان يعاشرها
معاشرة الأزواج ، وبعد ذلك حضر زوجها وطلب منها العودة للمنزل إلا أنها
رفضت فحضر ثانية بصحبة والدتها ولكنها قبضت خمسين ألف (ل.س )من الشخص الذي
تقيم ابنتها عنده للغرض المذكور واتفق مع زوجها على إعطائه نصف ماتجنيه
زوجته القاصر من الدعارة وأثناء وجود القاصر عند من يشغلها وهو المتهم «ص»
حضر والده حيث بقي زائراً عنده لمدة شهر قام خلالها بمجامعتها برضى ابنه
«ص» وبعد ذلك وضعها المتهم المذكور في فندق في دمشق لهذه الغاية ويذهب إلى
صاحب الفندق بصحبة زوجها وأمها ويتناولون وجبة الغداء عندها. ويأخذون الغله
ويعودون...وإن هيئة المحكمة وبعد اطلاعها على ملف القضية وسائر الأدلة
المتوفرة فيها وهم صاحب المنزل الذي كانت تقطنه للعمل بالدعارة ووالده الذي
جاء زائراً وزوجها وأمها و حيث إن المتهم الذي كان يزور أهلها قد ثبت إنه
قام بمجامعة القاصر والتي كانت في الثانية عشرة من عمرها وهذا ثابت بأقوال
المعتدى عليها في منزلها عندما كان المذكور في زيارة منزلها مع زوجته وبعد
أن جلست زوجته حوالي نصف ساعة غادرت مع أمي والكلام للقاصر حيث أقدم المتهم
على وضع سكين على رقبتي وقال لي أنا متفق مع أمك وأمك قبضت مني النقود
وزوجتي تعرف بالأمر... وإن هذه الأقوال تبعث القناعة لدى هيئة المحكمة
بمجامعه المتهم للقاصر والتي أكدت هي نفسها أن شقيقها هو الذي أفقدها
عذريتها عندما كانت في الحمام وخرجت منه فكان شقيقها موجوداً ووالداها
غائبين فطلب منها أن تمشط له شعره وفعلاً بدأت أمشط شعره وهو نائم على
الفرشة... وبعدها نام على رجلي وبعدها ارتمى علي ولم أستطع مقاومته لأنه
ضربني ضرباً مبرحاً...وعندما جاءت أمي أخبرتها بما جرى فقالت لي: إذا سمعت
هذا الكلام أو إذا أخبرت أحداً به سوف أقطع لسانك وأنت عذراء بعد.. غير أن
المتهم أنكر أنه اعتدى على القاصر بالعنف وأنه هددها بالسكين وإنما ماجرى
هو برضاها ورضاء أمها مسبقاً وبمقابل المال 500 (ل.س) ووجهت إلى المتهم
جناية مجامعة قاصر ووضعه لأجل ذلك بسجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة 9 سنوات
كما عاقبت كل من المتهمين «ص» صاحب المنزل التي كانت تسكن عنده لتسهيل
الدعارة ووالده الذي حضر زائراً بجناية اغتصاب قاصر ووضع كل منهم بسجن
الأشغال الشاقة مدة 21 عاماً وتجريم زوجها «زوج القاصر» وأمها بجناية
التدخل في اغتصاب قاصر وضع كل منهما بسجن الأشغال الشاقة مدة 10 سنوات وستة
أشهر وحبس صاحب المنزل وأم القاصر وزوج القاصر سنة واحدة لكل واحد منهم عن
جنحة تسهيل الدعارة السرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق