اثبتت نتائج دراسات اجراها فريق من علماء البيولوجيا العصبية
الصينيين ان دماغ الانسان الذي يعاني مما يعرف بـ"الادمان على الانترنت"
يخضع لتغيرات معينة يمكن رصدها خلال عملية التصوير.
نقلت ذلك وسائل اعلام عالمية بالاشارة الى مقالة نشرتها مجلة "Plos One" العلمية.
وجاء في المقالة ان هذا النوع من الاختلال النفسي يسفر عن تقليص حجم أجزاء معينة من الدماغ البشري . ومن المثير للاهتمام ان تغيرات مماثلة تطرأ على دماغ الانسان في حال اصابته بأنواع اخرى من الادمان، كالادمان على المخدرات او الكحول مثلا.
وقام الباحثون بتصوير دماغ 35 شخصا تتراوح اعمارهم بين 14 و21 عاما، كما تابعوا حالتهم النفسية واقاموا باستجوابهم حول كيفية استخدامهم الشبكة العنكبوتية وتأثيرها على حياتهم. وبناء على هذه المعطيات، حدد العلماء "المصابين" بالادمان على الانترنت.
وتبين انه كلما طالت فترة ادمان الشخص على النترنت، كلما قلّ حجم اجزاء دماغه التي تمت بصلة مباشرة للتعبير عن المشاعر والانفعالات، والقدرة الذهنية وتركيز الانتباه.
كما اكد العلماء الصينيون ان المدمنين على الانترنت يعانون من مشاكل معينة في حياتهم، كتراجع مستوى النجاح في الدراسة او العمل، والاضطرابات في الحالة النفسية وما الى ذلك.
هذا ولم يتوصل العلماء بعد الى جواب واضح عن السؤال حول ما اذا كان الادمان على الانترنت هو الذي ادى الى تغيرات في الدماغ، أو بالعكس الخصوصيات الجينية والفيزيولوجية هي التي تقف وراء اصابة الشخص بالادمان على الانترنت.
نقلت ذلك وسائل اعلام عالمية بالاشارة الى مقالة نشرتها مجلة "Plos One" العلمية.
وجاء في المقالة ان هذا النوع من الاختلال النفسي يسفر عن تقليص حجم أجزاء معينة من الدماغ البشري . ومن المثير للاهتمام ان تغيرات مماثلة تطرأ على دماغ الانسان في حال اصابته بأنواع اخرى من الادمان، كالادمان على المخدرات او الكحول مثلا.
وقام الباحثون بتصوير دماغ 35 شخصا تتراوح اعمارهم بين 14 و21 عاما، كما تابعوا حالتهم النفسية واقاموا باستجوابهم حول كيفية استخدامهم الشبكة العنكبوتية وتأثيرها على حياتهم. وبناء على هذه المعطيات، حدد العلماء "المصابين" بالادمان على الانترنت.
وتبين انه كلما طالت فترة ادمان الشخص على النترنت، كلما قلّ حجم اجزاء دماغه التي تمت بصلة مباشرة للتعبير عن المشاعر والانفعالات، والقدرة الذهنية وتركيز الانتباه.
كما اكد العلماء الصينيون ان المدمنين على الانترنت يعانون من مشاكل معينة في حياتهم، كتراجع مستوى النجاح في الدراسة او العمل، والاضطرابات في الحالة النفسية وما الى ذلك.
هذا ولم يتوصل العلماء بعد الى جواب واضح عن السؤال حول ما اذا كان الادمان على الانترنت هو الذي ادى الى تغيرات في الدماغ، أو بالعكس الخصوصيات الجينية والفيزيولوجية هي التي تقف وراء اصابة الشخص بالادمان على الانترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق