وخاضت آمنة نصيب سعيد مسابقات محلية ودولية كثيرة احتلت فيها المركز الأول .
وتربت الفتاة آمنة نصيب سعيد فى عائلة كبيرة مكونة من 25 شخصا يحفظ جميعهم اجزاء من القرآن الكريم، ما دفعها لمنافستهم، والانضمام الى دورة حفظ مكثّفة في مركزين لتحفيظ القرآن، وكانت تقضي 12 ساعة يوميا في حفظ كتاب الله حتى اتمته في 90 يوم .
و احتلت آمنة نصيب سعيد المركز الاول في المسابقة الهاشمية الدوليـة للاناث لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، متفوقة على مشاركين من 15 دولة، وهي اول مواطنة تفوز بهذا اللقب.
نص تصريحات آمنة نصيب سعيد
وقالت آمنة نصيب سعيد ” رشحت للمشاركة في المسابقة الاردنية من قبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وكان كثيرون من حولي يتوقعون ان مشاركتي ستكون متميزة، لكنهم جميعا لم يتوقعوا اني سأعود اليهم حاملة درع المركز الاول، في انجاز كبير للدولة ” .واضافت ” هذه الجائزة ليست الاولى بالنسبة لي هذا العام، فقد حصلت على المركز الثاني في المسابقة المحلية لجائزة دبي للقرآن الكريم، وحصلت على المركز الاول في مسابقة الحساوي للقرآن الكريم في الشارقة، وشاركت ايضا في مسابقة حفظ الاحاديث النبوية في حفظ 80 حديثا، وحصلت على المركز الثالث، وانتظر نتيجة مسابقة آل عويضة لتحفيظ القرآن الكريم في ابوظبي، التي شاركت فيها، واتوقع حصولي على مركز متقدم “.
و اوضحت ” انا اصغر اشقائي، وكنت دوما احرص على الذهاب الى الصلاة في المسجد بصحبة والدي واشقائي، الامر الذي قربني من اداء العبادات بالصورة الواجبة، ثم لاحظت حرص اشقائي الذكور والاناث على حفظ آيات من القرآن كل ليلة ” .
وتابعت ” طلبت من والدي ان يسمح لي بالانضمام لمراكز تحفيظ القرآن، وهـو ما حدث حين كان عمري 7 سنوات، وحفظت خلالها سورا عدة من القرآن في مراكز بالعوير والراشدية والممزر في دبي، وحين بلغت الـ17 قررت ان احفظ القرآن الكريم كاملا، واجادة تلاوته وتفسيره، فالتحقت بدورتين مكثفتين في مركزي الفاروق لتحفيظ القرآن، ومركز عبدالله بن مسعود ” .
واشارت الى انها كانت تقضي 12 ساعة في الحفظ يوميا، من الساعة 6 صباحا وحتى 6 مساء .
وقالت ” تولت معلمات تحفيظي القرآن بهذه الصورة المكثفة، حتى اتممت حفظه كاملا في اقل من 100 يوم، وحين لاحظ معلمون لي اجادة الحفظ والتلاوة، نصحوني بالمشاركة في مسابقات للقرآن في الدولة ” .
وتكمل ” سعيت الى حفظ القرآن الكريم طمعا في رضا الله، وثواب ونعمة حفظ الآيات، وتميزت في الحفظ، وتفوقت على اشقائي وابنائهم الذين يحفظون اجزاء عدة من المصحف، ثم اصبحت ممثلة متميزة للدولة في مسابقات القرآن” .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق