اشارت
مصادر اردنية وعراقية مقيمة في عمان، الى ورود اسم رجل الاعمال العراقي ( م
. س ) في التحقيقات المتعلقة بملفات الفساد الخاصة بغسل الاموال من العراق
وذلك منذ أن بدأت اتهامات الفساد تطارد مدير المخابرات الأردني الأسبق
محمد الذهبي.
وتدور
الأحاديث حول (م .س ) على اعتبار علاقته بملف تجنيس العراقيين بالجنسية
الأردنية بالتعاون مع الذهبي اضافة الى حصوله حصريا على رخصة استيراد
السكراب من العراق رغم مطالبة العديد من التجار الاردنيين بفتح الباب
أمامهم للاستيراد.
غير أن الذهبي اكد خلال مجريات التحقيق أنه لم يقم بتجنيس اي عراقي، وأن دور المخابرات كان ينحصر بالتأشير على طلبات التجنيس بالموافقة أو عدمها انطلاقا من الدور الأمني الذي تضطلع
به وليس (م . س) وحده من ارتبط اسمه بالذهبي بل هناك الكثير من الاسماء
والتي تزداد المطالبات بأن يتم فتح تحقيق معها حول علاقتها بالذهبي
وارتباطها بملفات الفساد التي يتم التحقيق فيها وهل استثمروا علاقاتهم
بالذهبي لما فيه ضرر للمملكة أو استغلال مواردها ومقدراتها.
وفي السياق ذاته تتناقل الصالونات السياسية والاقتصادية في الاردن والعراق دورا مفترضا لعائلة شيعية
متنفذة بسبب امكانياتها المالية الهائلة تقيم في الاردن منذ أمد بعيد.
وتحوم شكوك حول ضلوع هذه العائلة بعمليات غسيل الاموال المتهم بها مدير
المخابرات السابق محمد الذهبي.
وجاء
هذا الدور بعد أن حصلت العائلة على تسهيلات كبرى خلال عهد الذهبي كادت أن
تنتهي ببناء أول حسينية شيعية في العاصمة الاردنية ، الامر الذي دفع جهات
عليا في الاردن بوقف مشروع الحسينية وتوجيه انذار احمر للعائلة الشيعية بانها ستبعد من الاردن لو حاولت مجرد التفكير بهذا الامر مجددا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق