اعلن
الإتحاد العراقي لكرة القدم عن تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة من يقف وراء
إشراك لاعب ضمن تشكيلة المنتخب الاولمبي العراقي رغم حصوله على انذارين.
وفي محاولة منه لامتصاص غضب الشارع الرياضي، بيّن رئيس الإتحاد ناجح حمود
في مؤتمر صحفي ببغداد (الأربعاء) ان قرارات وصفها بـ"شجاعة" سيتخذها
الاتحاد إستناداً الى النتائج التي ستخرج بها اللجنة التحقيقية، لمنع تكرار
ما حدث.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" اتخذ قراراً باعتبار المنتخب
الأولمبي العراقي خاسراً أمام نظيره الامارتي في مباراة الذهاب بثلاثة
اهداف مقابل لا شي، بعد أن ثبت فعلاً مشاركة اللاعب فيصل جاسم المحروم من اللعب لحصوله على إنذارين في مباراتين متتاليتين، الامر الذي اثار سخط الشارع العراقي بعد تبدد أحلام الوصول الى نهائيات اولمبياد لندن 2012.
وطالب متابعون اتحاد الكرة العراقي بالاستقالة، مشيرين الى ان الخطأ الذي
حصل لا تقع فيه حتى فرق الهواة، فاشراك لاعب معاقب بانذارين في مباراة مهمة
هو خطأ يجب ان يتحمله الاتحاد، على حد تعبير الصحفي الرياضي عمر القيسي.
من جهتها طالبت وزارة الشباب والرياضة الاتحاد الكرة العراقي بعدم تكرار
هذه الاخطاء التي قالت انها تكررت اكثر من مرة، وأكد بيان للوزارة على
ضرورة محاسبة من تسبّب بهذه الأخطاء القاتلة، وان على الاتحاد ترتيب بيته
الداخلية، وإعادة النظر بالأسماء التي تشغل المناصب الادارية في المنتخبات.
الى ذلك بيّن رئيس الوفد الاولمبي العراقي نعيم صدام ان جميع المخاطبات
التي سبق وان اجراها الوفد مع مشرفي المباراة اكدت على ان اللاعب فيصل جاسم
حصل على انذار واحد فقط، الا ان ادلة اخرى ظهرت بعد المباراة بينت ان
اللاعب سبق وان حصل على انذارين، وبذلك فان اشراكة في مباراة العراق
والامارات يعد خرقاً للقانون.
يشار الى ان العراق كان قد فاز على نظيرة الاماراتي بهدفين مقابل لاشي في المباراة التي عُدَّ فيها خاسراً بثلاثة اهداف مقابل لاشي. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق