وقال
حسين لوكالة كل العراق[أين] اليوم, أن " هناك جهات تعمل على استمرار
الفوضى للحيلولة دون الكشف عن قضايا الفساد والمتاجرة في الآثار العراقية
",معتقدا أن " هناك 60% من المسؤولين في الحكومة يتاجرون ببيع الآثار
العراقية" حسب قوله.
وأضاف أن " هناك عدة ملفات في جدول إعمال
اللجنة منها محاولة استعادة الآثار في الخارج خاصة بعد عملية السرقة التي
تسمى في عالم الآثار بـــ[الأخذ غير القانوني] من قبل الجيش الأمريكي
والجهات التي عملت معه في نهب الآثار وبشكل هائل من المتاحف والقصور
الرئاسية ومن المتاحف الأثرية ",مؤكدا أن " النهب الذي قام بها الجيش
الأمريكي للآثار يعد اكبر عملية متاجرة قام بها الجيش الامريكي في العراق".
وأشار
حسين إلى أن " عمليات النهب استمرت منذ عام 2003 حتى عام 2010 وهذا دليل
واضح على وجود سلطة استمرت في تلك الفترة عملت بشكل متواصل مع الجيش
الأمريكي في المتاجرة بالآثار".
وبين أن" اللجنة تبحث في الوقت
الحالي استعادة الأرشيف العراقي اليهودي الذي أخذه الجانب الأمريكي من موقع
المخابرات العراقية السابق في عام 2003 "مشيرا ألي أن " الأرشيف يعد جزء
من حضارة وتاريخ العراق ولم نتمكن من استعادته بالرغم من المباحثات
المستمرة مع الجانب الأمريكي منذ تسع سنوات".
وتابع أن " الآثار العراقية اليوم تباع في المزادات العلية من قبل مواطنين عاديين في اغلب دول العالم وفي أكثر من مكان ".
وتؤرخ
تلك الآثار المنهوبة لحقبة هامة في تاريخ العراق، كما أنها تؤكد أن
الكتابة قد بدأت أصلاً في بلاد الرافدين قبل أكثر من ستة آلاف سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق