و اليوم وردنا رد الفعل المباشر و السريع بتصفيه هولاء الشباب جسدياً و بالاخص من يحملون تسريحات غريبة للشعر او من يرتدون ملابس تتمثل بفرق الروك او الميتالك العالمية .
نقلا عن الفبيسبوك : هذه صورة شاب عراقي مجرد تقليده لموديل اسمه ايمو من ملابس وتسريحه للشعر قامت مجموعه مجهولة بقتله بصوره بشعه .. ودفع هذا الشاب حياته ثمن مايدعى بالحرية او ثمن نقله افكار خارجية ليس من السهل ان يتقبلها مجتمعنا العراقي
ويحاول ناشط بمجال حقوق الانسان تسليط الضوء على "ظاهرة الايمو" فيقول "كلمة "إيمو" مشتقة
من كلمة "emotional" الإنجليزية، ومعناها حساس أو عاطفي أو ذو مشاعر
مرهفة. و"الإيمو" متأصلة في ثقافة موسيقى الروك والبانك، وهي ثقافة تستهوي
المراهقين في أمريكا الشمالية بين الثانية عشر والسابعة عشر من العمر،
والذين يرون فيها وسيلة للتعبير عن مشاعرهم. وتتميز هذه الجماعة بارتداء
ملابس معينة والإصغاء إلى موسيقى خاصة بها، وتسريحة تتميز بإسدال الشعر على
أحد جوانب الوجه حتى يغطي إحدى العينين. وعرفت هذه الظاهرة طريقها مؤخراً
إلى العراق، حيث يشاهد المرء المنتمين إلى هذه الظاهرة في المدارس
والجامعات العراقية، يرتدون بناطيل جينز ضيقة ويضعون قلائد وأساور وخواتم،
بالإضافة إلى تسريحة الشعر المميزة".
شاب
يدعى سيف كان عمره 21 سنة، قامت مجموعة بقتله بطريقة اقل ما يقال عنها
انها وحشية بربرية وذلك بوضع رأسه على الرصيف وضربه ب"بلوكه" الى حد الموت
وذلك تنفيذا لحملة شبه علنية فيما يبدو تستهدف المثليين او الايمو ( فالامر
غير واضح لحد الآن) تحديدا في المناطق التي تسيطر فيها الميلشيات... سيف
كان احد هؤلاء الاشخاص والذين يتراوح عددهم بين 17 و 80 على اختلاف
الروايات وقد كان يعمل في احدى المنظمات الانسانية قبيل قتله.
و كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، الثلاثاء، عن مقتل 56 شخصاً ممن يعرف
بـ"الأيمو" في جميع محافظات العراق، لافتا إلى أن محافظتي بغداد وبابل
تصدرتا لائحة المحافظات التي شهدت اغتيال ممن تاثروا بهذه الظاهرة.
حيث إن "56 ممن يصفونهم بالايمو قتلوا على يد جهات متطرفة تصدرت محافظتي بغداد وبابل لائحة المحافظات التي قتل فيها هولاء".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر
اسمه لحساسية المعلومات أن "بغداد قتل فيها حتى ظهر يوم امس ما يقارب 13
شخصاً غالبيتهم في مناطق شعبية مثل مدينة الصدر وجسر ديالى، اما بابل فقد
قتل فيها 12 والديوانية 8 وذي قار 6 والبصرة 5 و واسط 2 والمثنى 2 واثنين
في قضاء بلد بصلاح الدين وآخر قتل في مدينة العمارة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق