لولا بناتكم ماتعنينا!!! أزمة قطرية كويتية

مجموعة العراق للاعلام IQGM - بعد أن كانت البحرين ملاذاً لشباب الخليج، تحديداً من السعودية وقطر وعمان، للسياحة الجنسية أي للمتعة والسكر واصطياد البنات، و بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة في البحرين مما أدى إلى إنصراف الشباب الخليجي عن السياحة الجنسية في البحرين إلى دولة الكويت.. وصارت قوافل سيارات الشباب تتوجه في عطلة نهاية الأسبوع نحو الكويت. وفي الأسبوع الماضي كانت الكويت ببناتها ورجالها منشغلة بإحتفالات ما يسمى بالعيد الوطني، وكانت مناسبة لوفود الآلاف من شبان ورجال الخليج الى الكويت بحثا عن المتعة والوناسة (على حد قولهم)..ولكن هذا أثار إشمئزاز لدى بعض الكويتيين، وحصلت أزمة تكلمت عنها الصحف في قطر وفي الكويت، حيث تعرض شاب قطري يقود سيارته وضربوه حتى أدموه وأدخل المستشفى ولنقرأ ما كتبه أحد الكتاب القطريين اليوم في جريدة العرب القطرية عن الحادث: لولا بناتكم ما تعنينا؟ هكذا روَّج مجموعة شبان كويتيين التفوا حول سيارة شاب قطري ذهب إلى الكويت للمشاركة في احتفالهم باليوم الوطني، هؤلاء الشباب من فئة معينة يبدو أنهم ترصدوا للقطري لمقصد سياسي أجّجه بعض الحمقى من مرشحي مجلس الأمة في حينه، وهو أن كل مصائب الكويت وراءها قطر، تطوَّر الشجار إلى محاولة هروب القطري من المكان مما اضطره للاصطدام بأحدهم، المواطن القطري في السجن بحسب آخر الأخبار، والتهييج الإعلامي على أشده على أنه كتب على سيارته «لولا بناتكم ما تعنّينا» وأدعى الشبان المعتدون أنهم كانوا يدافعون عن شرف بنات الكويت!!، وهذا محض افتراء وكذب، أتمنى على الجهات المعنية التدخل، لأن وضع المواطن في الكويت غير مأمون العواقب!. إنتهى المقال ومازالت الأزمة في تصاعد، بعد تعرض كثير من الشبان الخليجيين الذين قصدوا الكويت للـ (وناسة)) حسب قولهم ولمشاركة الكويتيات والكويتيين الإحتفال بعيدهم الوطني... وأنا هنا أستذكر تهديد ولي عهد الكويت أبان أزمة العراق والكويت 1990 عندما قال سنجعل المرأة العراقية بدينار!!.. ألا خسئ وخسئ من يمس شرف المرأة العراقية، وهاهن بنات الكويت صرن ملاذا للشبان الخليجيين الباحثين عن المتعة والوناسة... فياترى من هي المرأة التي صارت بدينار.. العراقية أم الكويتية؟ مع تقديرنا وإحترامنا لكل حرة عربية مسلمة ولكل إنسانة شريفة مهما كانت جنسيتها لكن الحكام الخونة هم الذين اججوا مشاعر العراقيين يومها ليحصل الغزو الذي ليس من أخلاق العراقيين ولكنهم اضطروا لذلك حين حصل تعرض على شرف العراقيات.. ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة والدهر يومان يوم لك ويوم عليك.. وكما تدين تدان