وجاء في التقرير أن هذه المزاعم كانت منتشرة منذ سنوات طويلة وسط مهاجري ليبيا لكنها اليوم، حسب قول الجريدة، حصلت على شهادة سيدة من بنات العائلة، أكدت بأن الاسم الحقيقي لوالدة القذافي كان رزالا تمام". وكانت مواقع أجنبية أثارت في عام 2006 نقاشات حول اصول العقيد القذافي خصوصا موقع (روجيرلسيمون) وكذلك موقع (بيجاماس ميديا)، وشاركتها مواقع عربية ليبية في المهجر.
وبحسب "معاريف"، جاء في شهادة العجوز الإسرائيلية: " وفي سن 18 تعرفت رزالا على شاب مسلم وتزوجت منه وكان معمر هو أحد أبنائها . وأفادت شهود الاقارب في إسرائيل بإن رزالا "إييلا" هي ابنة تمام تمام، يعمل مستوردا للابقار من جزيرة مالطا . وقد أنجب تمام أيضا ثلاثة أبناء آخرين، وبقي الأربعة في ليبيا وماتوا هناك". وتابعت: "أنجب أحد أخوات رزالا واسمه مسعود تمام 11 ابن وابنة هاجر 5 منهم إلى إسرائيل واستوطنوا في رمات جان وجفعاتييم ، أما البقية فقد هاجروا إلى أوربا وقتل اثنين منهم خلال المحرقة أثناء الحرب العالمية الثانية".
وقالت الجريدة "إن إحدى بنات مسعود وتدعى راحيل (77 عاما) قالت للصحفي جيكي حوجي "أنها تذكر جيدا بيت أسرة عمتها (والدة القذافي بحسب الرواية) في مدينة بني غازي". ونسبت الجريدة الى السيدة اعترافها بأن والد رزالا قد غضب غضبا شديدا لأن ابنته أحبت شابا مسلما وهددها بالقتل، وتضيف راحيل "أن والدها طلب قطع العلاقات مع شقيقته بسبب زواجها من مسلم".
وذكر التقرير أن أحد أبناء العائلة ويدعى "جونى تمام" نجل مسعود تمام سافر من روما إلى ليبيا عام 1969 لاستعادة أملاك والده التي تركها ولكن في نفس التوقيت اندلعت الثورة في ليبيا التي نصبت معمر القذافي رئيسا للبلاد وتنقل "معاريف" عمن قالت أنه أحد أبناء العائلة قوله: "اعتقل جوني ولكن بفضل قرابته برزالا أطلقوا سراحه بعد وقت قصير". وهاجر جونى تمام بعد ذلك إلى إسرائيل وانهي خدمته العسكرية ثم هاجر إلى لندن وهناك وافته المنية منذ عام.
وفي العام الماضي أجرت القناة الإسرائيلية الثانية مقابلة مع خالة معمر القذافي اليهودية (راشيل سعادة) وابنتها (جويتا برون) ذكرتا فيها علاقة أسرتهما الوثيقة بأسرة القذافي، وأن والدي معمر اليهوديين اختلفا فهربت أمه بمعمر، وتزوجت رجلاً ليبياً مسلماً هو محمد بو منيار القذافي الذي تبنى الطفل اليهودي معمراً، وهذه المقابلة موجودة في اليوتيوب.
وفي عام 1972م أرسل كاردينال مدينة ميلانو الإيطالية رسالة للقذافي باللغة الايطالية وترجمها للعربية السفير خليفة عبد المجيد المنتصر وفيها يذكره الكاردينال بالدماء اليهودية والمسيحية التي تجري في عروقه ويناشده بموجب ذلك أن يلعب دوراً في التقريب بين أبناء الديانات الثلاث.
وتم صنع القذافي ومن معه من الضباط على أعين الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية؛ لينقلبوا على الملك إدريس السنوسي، وكان هؤلاء الضباط صغاراً برتبة ملازمين فلماذا تم اختيارهم وهم صغار في السن وفي الرتبة؟ وكيف نجحوا واجتازوا الرتب الكبيرة؟
كل ذلك تعلمه الاستخبارات التي صنعتهم، وليس هو موضوع هذه المقالة، وأنصح من يريد معرفة خلفيات ذلك بقراءة الدراسة الرصينة:(خفايا وأسرار حركة الضباط الوحدويين الأحرار في سبتمبر 1969م.. المؤامرة والخديعة) وهي منشورة على شبكة الإنترنت.
وسيف الإسلام هو أشهر أولاد القذافي الثمانية، وتم إبرازه إعلامياً بشكل كبير ففسر ذلك على أنه المرشح لوراثة والده على عرش ليبيا، وأظهر ميولاً إسلامية خدع بها بعض الدعاة، بينما حقيقته أنه موغل في علاقته باليهود، ففي 15/1/2006م نشرت صحيفة (معاريف) الإسرائيليه عن احتمالية زواج سيف الإسلام القذافي من الممثلة الإسرائيلية (أورلي فاينرمان) التي يلتقي بها باستمرار وسرية في إيطاليا، واستبشرت الصحيفة اليهودية قائلة «قناة جديدة للسلام مع الليبيين كانت قد فتحت بهذه العلاقه».
ونشرت الصحف أيام حادثة طائرة لوكربي أن سيف الإسلام القذافي كان يقترب من إسرائيل وواشنطن بشكل كبير جداً، وأنه أرسل رسالة إلى واشنطن أكد فيها استعداد بلاده إدراج تفاصيل (الكارثة الإنسانية) التي ارتكبتها هتلر النازي ضد اليهود في كتب التعليم الدراسي في ليبيا. وكان يؤكد: أنه يجب أن لا نزعم بأن إسرائيل تتصرف بالقسوة والإهانة ضد الفلسطينيين.
وسائل الاعلام الاسرائيليه تناقش يهوديه القذافي
عادت وسائل الإعلام الإسرائيلية ،
لاسيما منها المسموعة والمرئية، إلى الحديث خلال الأيام الأخيرة عن
الأصل"اليهودي" لمعمر القذافي و" زواج" ابنه سيف الإسلام من الممثلة
السينمائية والدرامية الإسرائيلية أورلي فاينرمان.وإذا كان الحديث عن الإنتماء الديني ، الأصلي أو المكتسب ، يعتبر أمرا مبتذلا وسخيفا ، على الاٌقل بالنسبة لنا ، فإن الأمر ليس بدون أهمية في بعض الحالات المرتبطة بالدولة العبرية ومؤسساتها وأيديولوجيتها الصهيونية .
فكما قالت عميرة هاس " على المثقفين اليساريين والعلمانيين عموما أن لا يسقطوا من حسابهم هذا الأمر بدافع الحرج أو الترفع الأخلاقي والسياسي عن هذه القضايا. فالصهيونية ـ ولأسباب سياسية دنيئة ـ حرصت وتحرص دائما على نبش الأصول اليهودية ، الحقيقية أو المزيفة، حتى بالنسبة لشعوب زالت عن وجه الأرض ، فكم بالأولى لأشخاص ما يزالون أحياء ويلعبون أدوارا سياسية وثقافية في حياتنا المعاصرة
على هذه الخلفية ، ليس إلا ، نتعاطى مع القضية ، خصوصا وأن علاقة أسرة القذافي بإسرائيل ، سياسيا على الأقل، لم تعد من "الأسرار" .
بدأت القصة مع تقرير مقتضب نشرته صحيفة معاريف العبرية في مطلع العام 2006 أشارت فيه إلى علاقة سيف الإسلام القذافي بالممثلة الإسرائيلية أورلي فاينرمان . وقالت الصحيفة في تقريرها إن الممثلة ، التي تكبر القذافي الابن بثلاث سنوات ، تسافر سرا من إسرائيل إلى إيطاليا لمقابلة عشيقها بعيدا عن أنظار الصحافة . وبحسب ما نقلته الصحيفة عن أقرباء الممثلة الفاتنة ، فإن هذه الأخيرة تقوم بتبدبل عدد من السيارات قبل وصولها إلى مكان الموعد بهدف تضليل أي متابعة استخبارية أو إعلامية مفترضة. و أشارت إلى أن الشابين كليهما "يشتركان في حب المغامرة " .
وتنقل الصحيفة عن قريب الممثلة " خشية عائلتها من أن تعتنق الإسلام من أجل زواجها منه" . ووصفت الصحيفة العبرية اليمينية الأكثر مبيعا في إسرائيل هذه العلاقة بأنها " قناة جديدة للسلام مع الشعب الليبي"!؟ورغم أن الخبر جرى تناقله على نطاق واسع في وسائل الإعلام ، فإن الإعلام الليبي الرسمي تجاهل الأمر ورفض التعليق عليه حين حاول عدد من وسائل الإعلام الغربية الاتصال بالنظام الليبي للحصول على تعليق رسمي ، خصوصا وأن الصحيفة العبرية أشارت في تقريرها إلى أن العلاقة ليست مجرد " علاقة غرامية" عابرة ، وإنما مشروع زواج . وهو أمر يمكن تفسيره في ضوء ما حصل قبل ذلك بأقل من عام .
ففي أيار / مايو من العام 2005 ، و في سياق أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في بلدة "الشونة" الأردنية على البحر الميت ، قال " صهر إسرائيل " المستقبلي ، الذي كان مدعوا بوصفه أحد رموز المافيا في بلاده وبوصف هذا المنتدى " ائتلافا لعصابات المافيا " الرسمية الحاكمة في العالم كما ينبغي القول والتذكير، إن " بلاده لا تشعر بالحساسية إزاء التعامل مع إسرائيل في ضوء حقيقة ان ليبيا تعتبر نفسها دولة أفريقية أكثر من كونها دولة عربية".
وأضاف " عندما انضمت ليبيا إلى الاتحاد الأفريقي ، فقد وضعت الصراع العربي ـ الإسرائيلي جانبا لأن الليبيين لا يمكنهم أن يكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم". وذكّـر المؤتمرين ، أو " المتآمرين" على اقتصادات وشعوب العالم كما يجب القول دوما ، بأنه كان اقترح في العام 2004 أمام المعهد الملكي البريطاني للدراسات الاستراتيجية " إقامة جمهورية فيدرالية في الأراضي المقدسة يعيش فيها العرب واليهود ، بحيث تتكون من خمس ولايات أو مقاطعات ، وتكون القدس عاصمتها".
بعد ذلك بدأ الإسرائيليون الرسميون وشبه الرسمييين نبش " تاريخ سلالة القذافي" والبحث عن " أصولها اليهودية". لكن النبش ظل أسير الحكايات غير القابلة للتصديق إلى أن بثت القناة الإسرائيلية الثانية برنامجا خاصا مطلع تموز / يوليو الماضي كان بمثابة "قنبلة" في المجتمع الإسرائيلي.
فقد استقبلت القناة السيدة راشيل براون وابنتها جويتا ، وهن عربيتان يهوديتان من أصل ليبي تعيشان في إسرائيل. وخلال اللقاء قالت السيدة العجوز راشيل ، جوابا على سؤال يتعلق بقول الرئيس الإيراني أحمدي نجاد " إن القذافي يهودي الأصل" : " إن والدي وجدي ( الليبيين) أخبرانا بأن هناك علاقة ( قرابة) وثيقة بين عائلتنا وعائلة معمرالقذافي ، فوالدته شقيقة جدتي ". وهنا يسألها المذيع عما إذا كانت والدته دخلت الإسلام بعد زواجها من والده محمد بو منيار ، لتجيب " لا ، لم تدخل الإسلام . فقد ظلت على دينها بعد أن هربت من زوجها الأول مع شيخ مسلم" .
وهنا تتدخل ابنتها جويتا لتوضح الأمر بالقول " كان لدى أخت جدتي ( أم معمر ) ولد من زواجها الأول من يهودي ، وهو معمر القذافي نفسه . وبسبب سوء المعاملة التي تلقتها من زوجها ، هربت مع شيخ مسلم هو محمد بومنيار القذافي ، واصطحبت ابنها ( معمر) معها (...) يعني أن معمر هو ربيب محمد بو منيار القذافي وليس ابنه (...) ولهذا فإن معمر القذافي ليس يهودي الأصل فقط ، بل يهودي وفقا للتعاليم اليهودية أيضا"!؟
حسنا ، ليس هذا همنا ، أن يكون أبوه يهوديا أو مسلما أو بوذيا فهذه قضية شخصية في المقام الأول والأخير . ولكن حين نرى المجازر التي يرتكبها بحق أبناء شعبه ، ونسترجع مجازر قادة إسرائيل بحق الفسطينيين ، ومجازر صدام حسين في حلبجة ، ومجازر رفعت الأسد وشقيقه في حماة وحلب وسجن تدمر الصحراوي ، ومجازر جورج بوش في العراق ، ومن قبل هؤلاء جميعا مجازر هتلر بحق اليهود والشيوعيين والغجر في أفران الغاز ، لا نستطيع أن نقول سوى أن الصهيونية دين إجرامي يضم في صفوفه مسلمين ومسيحيين ويهودا ، وملحدين أيضا ، ومن كافة الجنسيات ، سواء حملوا بطاقة انتساب رسمية أم لا ! وما عدا ذلك يبقى لغوا لا طائل منه!
وسط زخم الاحداث الدامية التي تشهدها ليبيا، انفردت القناة التليفزيونية الاسرائيلية الثانية بتفجير مفاجأة مثيرة، زعمت فيها ان الزعيم الليبي معمر القذافي ينحدر في اصوله الاسرية من ام يهودية ليبية، تزوجها والده رغم اعتراض اسرتها على زواجه منها، وان اسم الرئيس الليبي الحقيقي هو "طاهر"، ولكنه غيّره بعد بلوغه سن الشباب ليصبح معمر القذافي.
ووفقاً لتقرير التليفزيون الاسرائيلي، كانت تلك المعلومات تتردد بين ابناء الطائفة اليهودية التي كانت تعيش في ليبيا، ثم هاجرت بعد ذلك الى اسرائيل واوروبا، غير ان هذا النسب لم يوثق واقتصر الحديث فيه على الروايات المتناقلة بين اليهود ذوي الاصول الليبية.
وكان برنامج "العالم هذا الصباح" الذي يُعرض على القناة الثانية في التليفزيون الاسرائيلي قد استضاف سيدة يهودية اسرائيلية تُدعى "جيتا بوارون" التي تبلغ من العمر 78 عاماً وتقيم في مدينة نتانيا الواقعة على البحر الابيض المتوسط، واعترفت بصلة القرابة التي تربط بينها وبين اسرة معمر القذافي من ناحية الأم، وعلى حد زعمها فإنه على الرغم من زواج غزالة بشاب مسلم، هو والد معمر القذافي فإنها "الأم" حافظت على تعاليم ديانتها اليهودية وكانت تصوم في يوم الغفران.
وفي تعليقها على التقرير المثير ادعت صحيفة معاريف انها حصلت على دليل دامغ يؤكد أصول القذافي اليهودية، إذ استمعت الصحيفة العبرية لشهادة ادلت بها احدى النساء التي وصفت نفسها بإحدى اقارب القذافي، وقالت هذه السيدة التي تقيم حالياً في اسرائيل: "ان الاسم الحقيقي لوالدة القذافي هو "ايبجيل" وكان يتعارف عليها في ليبيا باسم "غزالة"، وكانت تنحدر في اصولها الاسرية من عائلة تمام، وأن والد القذافي تعرّف عليها وهي في الثامنة عشر من عمرها، وقرر الزواج منها رغم اعتراض والدها على زواجها من شاب مسلم.
ووفقاً للروايات الاسرائيلية، انجب اليهودي الليبي تمام تمام ثلاثة اولاد وابنة وحيدة هي غزالة، وعاش الابناء الاربعة وماتوا في ليبيا. كان الاب يعمل في استيراد البقر من مالطا، وانجب احد اشقاء غزالة المدعو مسعود تمام احد عشر ابناً، هاجر خمسة منهم الى اسرائيل، واستوطنوا في مستوطنتي رامت جان وجفعتيم، اما بقية الابناء فهاجروا الى اوروبا، ولقى اثنان منهما حتفهما خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي حديثها مع صحيفة معاريف قالت احدى بنات مسعود تمام "راحيل مسعود" البالغة من العمر 77 عاماً وتقيم في اسرائيل، وهي ابنة خال معمر القذافي بحسب الرواية الاسرائيلية، انها تتذكر منزل عائلة عمتها غزالة في احدى القرى المجاورة لمدينة بنغازي الليبية، وكيف ان والد غزالة "جدها" كان غاضباً جداً عندما علم ان ابنته على علاقة عاطفية بشاب مسلم، وانها تعتزم الزواج منه، وحيال ذلك اطلق تهديداته متوعداً اياها بالقتل اذا اقدمت على تلك الخطوة، الا ان تلك التهديدات ذهبت سدى، إذ تزوجت غزالة بالفعل من ذلك الشاب المسلم.
وتضيف راحيل في روايتها للصحيفة العبرية، ان والدها امرها واشقاءها بقطع علاقتهم تماماً بعمتهم غزالة بسبب زواجها غير المرحب به، وفي شهر ايلول- سبتمبر عام 1969 توجه احد ابناء مسعود تمام المدعو "جوني" الى ليبيا لاسترداد قيمة ممتلكات كانت الاسرة قد تركتها قبل رحيلها من ليبيا، الا انها وفقاً لادعاء راحيل فوجئ باندلاع ثورة الفاتح التي وضعت معمر القذافي على سدة الحكم في البلاد، وخلال التحقيق معه بعد القاء القبض عليه اعترف بصلة القرابة التي تربط بينه وبين القذافي فتم اطلاق سراحه وعاد ادراجه الى العاصمة الايطالية روما، التي كان قد هاجر اليها في وقت سابق، ثم هاجر جوني الى اسرائيل والتحق بالخدمة الالزامية في الجيش الاسرائيلي، وبعدها هاجر الى لندن ليقيم بها حتى وفاته منذ عام فقط.
البرنامج التليفزيوني الاسرائيلي حاول الوقوف على حقيقة نسب القذافي فاستضاف الدكتور "يهوديت رونين" المتخصصة في الابحاث الليبية والتاريخ السياسي في منطقة الشرق الاوسط، إذ قالت: "انه لا توجد ادلة دامغة على انحدار الزعيم الليبي معمر القذافي من اصول يهودية، فإذا كانت هناك وثائق تؤكد ذلك لجاز الفصل في القضية".
لكن على الرغم من ذلك اوضحت رونين ان غياب الدليل لا يعني على الاطلاق ان قصة نسب القذافي لأم يهودية ملفقة، واضافت: "سمعت هذه القصة من مصادر متعددة، فالعلاقة بين المسلمين واليهود في ليبيا كانت وطيدة للغاية، فضلاً عن أن الدين الاسلامي لا يحرم زواج المسلم من يهودية او مسيحية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق