العراقيين جميعا (عدى عدد قليل من المسؤلين) تلقوا خبر تنفيذ حكم الإعدام بسكرتير صدام حسين / الفريق عبد حمود التكريتي عبر وسائل الإعلام من غير معرفة بعض التفاصيل.
عبد حمود التكريتي كان موقوف في ( سجن الناصرية المركزي) وليس في بغداد والسبب خوفا من هروبه أو تهريبه من قبل أية جهة!.
قبل تنقيذ حكم الإعدام بيوم طلب الى ادارة السجن ووجهوا له عدد من الأسئلة منها:
ـ لماذا عملتم كذا وكذا..؟؟؟
كان رده :
كنا نطبق القانون..
حينها بعد فترة تلوا عليه قرار تنفيذ الحكم..الإعدام ..
كان رده : هذا قدري.. نشكر الله..
بعد مدة أستقلوا عدد من السيارات وأنطلقوا بأتجاه بغداد ولكن عدد قليل من السيارات ، حتى لاتجلب الأنتباه!.
أما لماذا لم ينقل بطائرة... نجهل السبب..!!.
الغريب انه في الطريق توقفوا عند أحد المطاعم الأهلية لتناول وجبة من الطعام.. وكان ( عبد حمود) مكبل بالحديد من قدميه ويديه..
عند دخول المطعم طلب أن يفتح يديه ليأكل براحته..!!
فتحوا يديه وتناول صحن كبير من المشويات وبشكل طبيعي..
بعدها طلب سكاير فقام الضابط المسؤل عنه بشراء علبة( مارلبورو) وأخذ يدخن بشراهة..
وصلوا الى بغداد وفي اليوم التالي نفذ به حكم الإعدام .. هذه المعلومات تنفي أنه كان لايعلم بحكم الأعدام الصادر بحقه .. على العكس كانوا قد أخبروه قبل يوم..
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق