و رومني لم يكتفي بالحديث عن تنظيم القاعدة بل لمح الى أن تركيا و
السعودية يقومون بتسليح تنظيم القاعدة في سورية حين قال لصحيفة هآريتس
الصهيونية" ممن الممكن أن تؤدي الأوضاع في سورية الى إستقرار تنظيم
القاعددة في هذه الدولة " , و دعا دولاً مثل تركيا و السعودية " الى دعم و
تسليح جهات تتحلى بالمسؤولية " , ملمحا الى وصل السلاح التركي و السعودي
لتنظيم القاعدة في سورية.
و قال رومني قبل يوم من زيارته للكيان الصهيوني ضمن حملته الإنتخابية ,
لصحيفة هآريتس الصهيونية " على الأمم المسؤولة في العالم أن تدرك أن أية
قوى في سورية تمثل تغيرا حقيقيا و ليس الدمار الذي قد يحدث إذا إستغلت
القاعدة الوضع و نجح تنظيمها في الإستقرار بسورية".
و أردف قائلاً " أمل أن دولاً مثل تركيا و السعودية ستشخص أصوات تمرد
يتحلى بالمسؤولية داخل سورية و تزويدهم بالسلاح" و أضاف , " علينا منع
تنظيم القاعدة من أخذ دور مركزي في سورية الجديدة".
هذا و يعتبر ميت رومني المرشح الرئاسي الأكثر تطرف من الرئيس الأمريكي
الحالي و الذي يلمح بأنه قد يشن حرب على إيران إذا وصل للسلطة, و في لقائه
قال نخشى أن يملك حزب الله السلاح النووي في حال حصلت عليه إيران عليه.
و يعتبر محللون أن تحذير رومني من تنظيم القاعدة , يعكس القلق الصهيوني
من إنفجار حرب كبرى في المنطقة مع فشل المعارضة السورية بتوجيه ضربات مؤلمة
للقيادة السورية, و تمهيد للتخلي عن المعارضة السورية التي إنقسمت أصلاً
مع بدء ظهور أصوات تقبل بالحوار كحل سياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق