أكدت السيدة الامريكية كوني كلوب المعروفة بصاحبة الوجه المزروع أنها جميلة وتثق في نفسها بعد أن اجرت عملية زرع الوجه عام2008 استمرت 22 ساعة في كليفلاند كلينيك ،حيث كان وجهها قد تدمر بعد أن اطلق زوجها النار على وجهها بسبب الغيرة .
وتبدأ القصة الحزينة عندما تزوجت كوني كلوب
زوجها وكانت في عمر 16 عام واستمر زواجهما 25 عاما وتمكنا من افتتاح حانة
في مدينة الأبلاش ، وفي يوم 20 سبتمبر/أيلول عام 2004 اتهمها زوجها كولب
بمغازلة أحد الزبائن وأطلق عليها النار، ثم صوب البندقية إلى نفسه.
وتسبب
اطلاق النار على وجهها في تحطيم أنفها وخديها وسقف فمها وإحدى عنينها،
وتركت فجوة كبيرة في الوجه، هذا فضلا عن التصاق مئات الشظايا جراء الطلقة
النارية في عظام وجهها. وبعد جراحة عاجلة فور الحادث، تمكنت كوني من التنفس
عبر أنبوب تمت زراعته في القصبة الهوائية.
ولكن في احدى
الايام خرجت للتسوق، فسمعت طفلا يقول لأمه هناك وحش حقيقي في المتجر، ولكن
في 9 ديسمبر/كانون الأول 2008، عثرت على متبرعة بوجهها، وهي آنا كاسبر 44
عاما وهي أم لـ3 أطفال توقفت بأزمة قلبية.
واوضحت أنه رغم
ذلك فظلت متمسكة بزوجها لأنها كانت مقتنعه أنه لا يوجد زوج سيرضى بها ،
ولكن زادت ثقتها بنفسها الان خاصة وأن كل من حولها يعاملها بشكل طبيعي و
انتقلت كوني إلى شقة جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق