
كاتمندو – نيبال : احتشد آلاف المتفرجين فى العاصمة النيبالية كاتمندو لمشاهدة الطفلة التي تحمل لقب” الإلهة العذراء” وهى ترتدي زي احمر ذهبي يعبده الآلاف
باعتباره تجسيدا للإلهة ” كالي ” احد آلهة الهندوس وقد أطلت علي الجماهير فى إطلاله نادرة خلال احتفال ديني للهندوس والبوذيين بالعاصمة كاتمندو ويعرف بمهرجان ناريان تشانج.
وخلال المهرجان المعروف باسم ” ناريان تشانج” الذي أقيم قبل يومين احتشد آلاف لروية الآلهة العذراء كما يلقبونها وهى الطفلة الصغيرة ماتينا شاكيا .
وكانت الطفلة هي أخر ” كومارى” نيبالية فى الثالثة من عمرها وجلست على عرش كومارى الملكي في أغسطس 2010 بالعاصمة النيبالية .
وتعني كلمة ” كومارى ” العذراء وهى فتاة صغيرة يختارها المجتمع البوذي لتمثل إلهه الهندوس بعد أن تتخطي 32 اختبارا تسمي اختبارات الكمال ولا تخرج على الجماهير الا 13 مرة فقط .
وتختار هذه الإلهة الحية من عائلة شاكيا البوذية العريقة التي ينحدر منها بوذا نفسه وذلك وفقا لمعايير محددة وقد وضعت داخل غرفة مظلمة ولا يسمح لها بالصياح.
وتعيش الطفلة المختارة داخل معبد هندوسي لمباركة الوافدين المتعبدين وعندما تصل الى سن البلوغ تعود الى حياتها الطبيعية ثم تستبدل لطفلة أخرى.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق