2012-01-28

ياسر عرفات قتل بالسم

 
 صرح الدكتور ناصر القدوة وزير خارجية فلسطين السابق ورئيس مؤسسة ” ياسر عرفات” اليوم الخميس انه سيتم فى غصون شهر الكشف عن كيفيه قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والتي تتلخص في التقرير الطبي الفرنسي  الذي سلم للسلطات الفلسطينية والتي تكشف عن أسباب وفاة ياسر عرفات مترجما باللغة العربية .
وقال ناصر القدوة أن التقرير جاء متزامنا مع الذكرى السابعة لوفاة الرئيس ياسر عرفات وهو الموافق    .
وكشف ناصر القدوة أن التقرير سوف يرد على الكثير من الأسئلة التي دارت فى عقول الفلسطينيين منذ رحيل ياسر عرفات بشكل واضح ودقيق .
وأضاف قائلا :” لدينا قناعة شخصية تامة بان الرئيس ياسر عرفات قد استشهد بالسم من قبل جهات إسرائيلية وان هناك الكثير من الدلائل والمؤشرات التي تدل على ذلك وبطبيعة الحال سيتم الإعلان عن أسباب الوفاة في الوقت المناسب” .
وقال :” الفرنسيين لم يخفوا جوهر التقرير الطبي بل قدموه ولكن القانون الفرنسي يمنع أي معلومات الا عن عائلة المريض فقط أما في حاله الرئيس الراحل فسوف يتم تسليم التقرير التي السلطات الفلسطينية ولكن بطريقة منسجمة مع القانون الفرنسي” .
 
 وفي  مفاجئة مدوية كشفها بسام أبو شريف المستشار الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عندما أعلن نتيجة البحث حول اغتيال عرفات الذي أفصح أنه تم من  خلال سم نادر باسم “ثاليوم” وهو اسم غريب وغير متداول يستخرج من عشبة بحرية نادرة ، يصعب اكتشاف أثره حيث أنه سائل يشبه خصائص وتركيبة المياة لا لون ولا رائحة ولا طعم له، ولكن له أثر خطير وشديد الفاعلية حيث يعمل ببطئ على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية وهو ما حدث للرئي الراحل متوقعاً المصير نفسه للرئيس محمود عباس أبو مازن.
وأسند أبو شريف هذه النتائج إلى من وصفه بـ”كبير خبراء السموم الجنائية بإنجلترا” بعد أن أكد أن خبراء السموم البريطانيين والأوروبيين يجهلون هذا السم،  في البحث الذي أكد أن هذا النوع من السم يمكن أن يوضع على الماء أو في الأكل دون ملاحظته كما أنه يمكن أن يعطى من خلال إبرة في شريان وعروق أو جلد إنسان ويؤدي لنفس النتيجة، ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله، وتختلف المدة الزمنية لقتل الإنسان من واحد لأخر، تتراوح بين شهرين وثمانية أشهر.

تدمير أجهزة الجسم تدريجياً

وتبدأ أعراض هذا السم بالشعور بالدوار والغثيان أكثر من مرة ثم يتساقط الشعر تدريجياً في الجسم كله مع الشعور بفقدان الشهية والضعف الشديد لدرجة عدم القدرة على الوقوف إلا للحظات وينتهي الإنسان عندما يفقد الدماغ غذاءه من الدم بعد أن يكون دمر عدد من أجهزة الجسم كالكلى والكبد.
ولم تتوقف مفاجأت بسام أبو شريف عند هذا الحد فأكد إن هذه المعلومات هي جزء من تفاصيل أكبر سيعلن عنها عندما تكون مكتملة، مضيفا: “المعلومات التي أملكها ليست كاملة، ولكن هذا جزء منها، وأنا على استعداد أن أضعها تحت تصرف لجنة تحقيق مسؤولة وجدية”، مؤكدا أنه نبه الرئيس أبو مازن بضرورة اليقظة والحرص من مخططات إسرائيلية تعتزم التخلص منه.
وأوضح التقرير الطبي في الوقت نفسه أن تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هو السبب الرئيس والأساس لموت الضحية، وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق