وقال زعيم عشيرة البو ناصر حسن الندا إن خطابًا ورد إلى شرطة صلاح الدين من قبل مكتب وكيل وزارة الداخلية السابق عدنان الأسدي نص على إغلاق مدفن الرئيس السابق صدام حسين، ونقل رفاته إلى مكان آخر.
وأضاف أن الوزارة تخشى
من كثرة الزيارات للمدفن خاصة وأن هناك قاعة للمناسبات قرب المدفن يرتادها
الكثيرون ونسبة قليلة منهم يزورون المدفن لقراءة الفاتحة وعددهم ليس بذي
أهمية، وأن الداخلية تعتقد أنهم كلهم زوار للقبر.
مؤكدا أن المدفن
يعود لرئيس حكم العراق لفترة ما، وأن مدفنه كمدفن الزعيم عبد الكريم قاسم
ومدفن الرئيس الأسبق عبد الرحمن عارف وغيرهما وهو قبر لميت لا يثير الرعب..
من
جهته، أكد النائب الأول لمحافظ صلاح الدين أحمد عبد الجبار أنه تم غلق
قاعة المناسبات القريبة من المدفن، وصرف النظر عن موضوع نقل الرفاة”،
مستدركا بالقول إن “الداخلية تصر على هذا الأمر، وقد وردنا تأكيد منها على
التنفيذ قبل يومين”.
وأكدت عشيرة رئيس النظام العراقي السابق، أنها أغلقت مدفن صدام حسين “إرضاءً للحكومة” فيما لم تحدد وقتا لرفع الإغلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق