وتتكون العائلة من ديفى بادها ثوكى التى تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها منجيرا 13 عاما، ونيراج عاما، وابنها مانديرا خمسة أعوام.
وسافرت العائلة من بلدتهم النائية إلى عاصمة نيبال كاتماندو على أمل العلاج وتغيير حياتهم.
وقال
الجراح شانكار مان راى، من مستشفى كاتماندو، إن الجينات الوراثية يمكن أن
تننقل من الأم إلى الطفل، وأنه من الممكن علاجهم عن طريق الليزر.
وقالت
الأم :”أنا لم أقلق على شأني ، لكنى قلقة من شأن أطفالى، لأن زملاءهم
يسخرون منهم، فأنا حدثتهم عن حياتنا الجديدة، كم أن ابنى الصغير قال
لأصدقائه إنه سوف يعود بوجهه الجديد.
يذكر أن هناك نوعان
من “متلازمة الذئب” الأول هو العام وينتشر فى الجسم بأكمله، والثانى
يقتصرعلى منطقة واحدة فى الجسم، وممكن أن يظهر المرض منذ الولادة، أو يظهر
فى مراحل أخرى، والذى يظهر منذ الولادة لا يوجد علاج نهائى لفرط الشعر ولكن
يمكن إزالته، وقد يسبب العلاج أحيانا أثاراً ضارة مثل الندبات أو التهابات
الجلد أو فرط الحساسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق