
مجموعة العراق للاعلام IQGM -
مصر : كشف الرئيس المصري السابق حسني مبارك في مذكراته أن الرئيس الأسبق أنور السادات كان يتعمد إهانته باستمرار، وكان يعتبره بطيء الفهم، رغم اختياره له نائبا لرئيس الجمهورية.
وأكد حسني مبارك أن انور السادات كان يعتزم إقالته فى أواخر عام 1981 إلا أن القدر لم يمهله بسبب اغتياله فى حادث المنصة الشهير.
ويوضح حسني مبارك فى مذكراته أن وزير شئون رئاسة الجمهورية منصور حسن رفض قرارات الاعتقال في 5 سبتمبر وهو ما لم يقبله السادات فأطاح به.
اما فيما يخص علاقته بمعمر القذافي فقال أنه لا يستبعد تورطه في اغتيال المعارض الليبي منصور الكخيا وموسى الصدر الزعيم الشيعي اللبنانى وأشرف مروان زوج ابنة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر .
ويوضح حسني مبارك أن أسباب اغتيال منصور الكخيا كانت بسبب معارضته المستمرة له في مصر كما كان يشكل خطراً على حكمه وأراد إسكاته إلى الأبد.
أما موسى الصدر لأنه انتقد معمر القذافي كثيرا، ودعاه إلى ليبيا لتناول وجبة سمك وكابوريكا، ثم ألقى بجثته في البحر.
وبالنسبة لأشرف مروان، فيكشف حسني مبارك أن الدافع الرئيسي هو الاختلاف على عمولات السلاح بين أشرف مروان وأبناء معمر القذافي، بخصوص صفقة سلاح إلى إحدى الدول الإفريقية.
كما أن معمر القذافي كان يحاول تهريب المتهمين باغتيال انور السادات في حادث المنصة، باعتبارهم أبطالاً، لأنهم قتلوا عدوه اللدود، الذي ضرب بنغازي بالطيران أواخر السبعينيات، ولم يتراجع إلا بضغوط عربية ودولية، إلا أنهم فشلوا في ذلك.
ويوضح حسني مبارك فى مذكراته أن وزير شئون رئاسة الجمهورية منصور حسن رفض قرارات الاعتقال في 5 سبتمبر وهو ما لم يقبله السادات فأطاح به.
اما فيما يخص علاقته بمعمر القذافي فقال أنه لا يستبعد تورطه في اغتيال المعارض الليبي منصور الكخيا وموسى الصدر الزعيم الشيعي اللبنانى وأشرف مروان زوج ابنة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر .
ويوضح حسني مبارك أن أسباب اغتيال منصور الكخيا كانت بسبب معارضته المستمرة له في مصر كما كان يشكل خطراً على حكمه وأراد إسكاته إلى الأبد.
أما موسى الصدر لأنه انتقد معمر القذافي كثيرا، ودعاه إلى ليبيا لتناول وجبة سمك وكابوريكا، ثم ألقى بجثته في البحر.
وبالنسبة لأشرف مروان، فيكشف حسني مبارك أن الدافع الرئيسي هو الاختلاف على عمولات السلاح بين أشرف مروان وأبناء معمر القذافي، بخصوص صفقة سلاح إلى إحدى الدول الإفريقية.
كما أن معمر القذافي كان يحاول تهريب المتهمين باغتيال انور السادات في حادث المنصة، باعتبارهم أبطالاً، لأنهم قتلوا عدوه اللدود، الذي ضرب بنغازي بالطيران أواخر السبعينيات، ولم يتراجع إلا بضغوط عربية ودولية، إلا أنهم فشلوا في ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق