2012-04-27

السّفير الأميركي الجديد في العراق مارس الجنس على سطح القصر الجّمهوري


 https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgRL8sLdiny54l4NWKqCcpV5Tix4YqSVnDzrAKu1v8q4gZPVOBlaqaUw2nWHelLKv7MJMTILAhQPg9Pccvh_xp2Wyi3BdlwbCcAhO6lQKq4fuLGJXb8N8Y1aOJUqWL_FkZR7FM_JN9nb-CA/s1600/IRAQ_Brett-GC1.jpg

مجموعة العراق للاعلام IQGM - بيتر فان بورين الدبلوماسي الاميركي الذي قررت وزارة الخارجية ايقافه عن العمل بسبب نشره كتابا عن الفشل الاميركي في العراق وكذلك بسبب انتقاده لهيلاري كلنتون والعمل الدبلوماسي واصطياد الاخطاء وفضح الاسرار، وذلك في موقعه کشف فضيحة مدوية تمس السفير الجديد المرشح ماك غورك McGurk (الذي ينتظر موافقة الكونغرس عليه.

وماك غورك عمل في العراق مبكرا تحت امرة بريمر وكان مستشارا لمجلس الحكم في القضايا القانونية، وكان يعمل لدى وزارة الدفاع، ولكن يبدو انه تحول بعد ذلك الى الخارجية.


ويلمح بيتر فان بورين بأن هناك فيديو صورته طائرات المراقبة لدبلوماسي مهم فوق سطح القصر الجمهوري (ايام كان سفارة اميركية) وهو منهمك بعمل جنسي مع موظفة اخرى في السفارة غير زوجته وغير عشيقته الصحفية.


ورغم ان فان بورين لم يذكر اسم ماك غورك ولكن قراءه ادركوا من يقصد ثم كتب فان بورين كلمات سارت بها ركبان الانترنيت واصبحت اشهر من نار على علم هذا اليوم بعد نشرها بساعات وقال متسائلا بأسئلة بلاغية تؤكد واقعا من دون استخدام جمل مثبتة، وبنوع من التهديد المبطن:


وماذا اذا كان الفيديو قد انتشر بين الحراس المارينز في السفارة مثل الوباء وطبعت منه نسخ كثيرة؟ ماذا اذا كان القائم باعمال البعثة قد قرر بالتعاون مع رئيس الامن الدبلوماسي في ذلك الوقت، ضرورة اخفاء القضية، على الأقل حتى يصطادها احد المدونين؟.. ماذا لو نشر الفيديو خلال تأجيل جلسات الاستماع في الكونغرس؟ من الغريب ان الوزارة تعاقب بشدة بعض اللهو الذي يمارسه بعض المتزوجين خارج اطار الزواج وتتجاهل الحالات الموثقة جيدا.. أم هل سوف تعذر الوزارة مرة اخرى الفعل نفسه وتعاقب الشخص الذي فضحه، بزعم ان هذا مثال على سوء تصرف: جريمة نشر الغسيل القذر للوزارة في وقت حساس؟.


متابعون اعلاميون ودبلوماسيون اكدوا ان الفيديو الذي صورته طائرات المراقبة اصبح متداولا بين ايدي الآلاف والفضيحة لم تعد مستترة بل انتشرت على نطاق واسع.


وبين المتابعون ان الشارع العراقي وحده ربما لم يتح له الاطلاع على تفاصيل الفضيحة وخلفياتها ربما بسبب التعتيم المتعمد بسبب انشغاله بهمومه اليومية او فضائح ساسته التي فاقت جيع الفضائح وبكل اشكالها والوانها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق