2012-05-28

منتوج جديد من الصين لأسواق العرب أسمه ( Sex Doll ) - ومعناه - لعبة الجنس

مجموعة العراق للاعلام IQGM : في برنامج بث على الفضائية اللبنانية ( الجديد ) ومن تقديم ألإعلامي الفذ ( طوني خليفه ) قال فيه أنه بدأت تغزو أسواق لبنان منتوج صيني جديد اسمه ( Sex Doll) أي لعبة الجنس وهو عبارة عن لعبة بحجم ألإنسان ( ذكر او أنثى ) يطلبه الشاري وحسب المواصفات التي يريدها فيقوم الوسيط المستورد بالسفر إلى الصين وطلب صناعة هذا المنتوج من مادة ( السيلكون ) والتي تشبه بمواصفاتها بشرة ألإنسان وبالشكل الذي يرغبه الشاري أو الشارية . وعند ألإتصال بالمستورد والذي كان بالصين لإحضار طلبيَّة جديدة لزبائن جدد من قبل مقدم البرنامج قام بتزويد القناة بصور عن المنتوج وشرح مفصل عن ماهيته ، وقال انه يقوم مقام المرأة او الرجل في الفراش جنسيا وأنه يشبع الرغبة الجنسية وكأنه حقيقيا وأنه لا يتميز عن الشريك العادي بشيء فهو يصدر ألأصوات حسب الوضع الذي يكون فيه ، وقال أيضا أن سعره ليس كثيرا ومقبولا وهو على نوعين ألأول ينفخ كالبالون وهو رخيص حيث أن ثمنه بالسوق لا يتجاوز الماية دولار والثاني مصبوب من مادة السيلكون كاملا وبأدق التفاصيل والقَصّاتِ والتسريحات والمكياج وإمكانية اللّبس وتغيير الملابس حسب الطلب وسعره يبدأ بستماية وخمسون دولارا . وعندما سأل مقدم البرنامج المستورد عن عدد القطع التي وصلت ألأسواق اللبنانية أجاب أكثر من ماية ولما سأله كيف تدخلونها وتحت أي بند ، أجاب انهم يدخلونها على أنها ( لعب أطفال ) وسأل مقدم البرنامج سؤالا محرجا : وهل يلعب بها ألأطفال تحت إشراف ألأهل ؟ رد المستورد أن لهم طرقهم الخاصة بإدخالها وتخطي الجمارك . وقد يدخلوها قطعا تجمع عند الطلب داخل لبنان .
وكان ضمن البرنامج طبيب مختص في الجنس وألأمراض الجنسية وأوضح أن الذين يشترون مثل هذا المنتوج هم قليلي الخبرة من الشباب والذين في أنفسهم ميلا فطريا للشذوذ وكذلك كبار السن ( يا الله الخير وخاتمته ) والمصابون بالضعف الجنسي ويخافون الفشل امام الشريك من الرجال والنساء وكذلك الذين يخشون الخيانة الزوجية ، وعلى ما يبدو انها مبرمجة لأستعمال شخص واحد . والأغرب أن رجلا من الصين تقدم للسلطات المختصة في بلاده بطلب رسمي لتسجيل زواجه بواحدة من هذه اللعب النموذج .
أرجو أن لا أكون قد عملت دعاية لهذا المنتوج عن طريق هذه العجالة فأساهم في نشره في أسواق اهم وأكثر عطشا في وطننا العربي من أسواق لبنان ويصير يطلب بأللآلاف وربما بالملايين مما يزيد انتعاش ألإقتصاد الصيني قوة إلى قوته.....!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق