مجموعة العراق للاعلام IQGM : بعد ساعات على مقتل الضابط اللبناني وسام الحسن، انتشرت إشاعات بأن الحسن قد قُتل على الحدود التركية السورية، وما حدث في الأشرفية لم يكن سوى تفجير جثته، وذلك لإخفاء الجريمة.
ولم تمضِ ساعات حتى نفى اللواء أشرف ريفي هذه الإشاعات ولكن المعلومات التي قدمها تطرح السؤال بقوة: أين قتل الحسن، حيث في نفي أشرف ريفي لم يتطرق لفحص "دي إن أي" بل قال لا يوجد جثة وتمّ التعرف على وسام الحسن من خلال ساعته الشخصية، وعلّق ناشطون على القصة: هل الأمن اللبناني أخذ عينات من ساعته ولم يأخذ عينات من حمض الدي إن أي..؟.
فيما أشارت التقارير إلى العثور على مسدس الضابط اللبناني وسام الحسن كان على سطح أحد الأبنية، وساعة وسام الحسن في الحفرة التي أحدثها التفجير،.
ويذكر أن الحفرة كانت أسفل التفجير ولهذا وجب أن تتطاير الشظايا بعيداً عنها ولا يعود إليها إلا أجزاء من السيارة التي انفجرت، علماً بأن الأمن اللبناني نفى أن تكون سيارة وسام الحسن هي المفخخة، ولهذا السبب عاد السؤال وبقوة: هل وسام الحسن قتل في التفجير، أم أنه تمّ تفخيخ جثته كما جاء على عشرات صفحات التواصل الاجتماعي!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق