2012-06-26

القوات الامنية تلاحق شركات متخصصة بالاتجار بالنساء في بغداد لممارسة الدعارة

alt
     


مجموعة العراق للاعلام IQGM  : كشف مصدر أمني مسؤول، الاحد، عن ملاحقة خمس شركات تعمل على الاتجار بالنساء من خلال اغرائهن وابتزازهن، مبيناً أن تلك الشركات تنقل المغرربهنّ إلى دول الجوار وأخرى خليجية. وقال المصدرإن "القوات الامنية تلاحق خمس شركات متخصصة بالاتجار بالنساء في العاصمة بغداد"، موضحاً أن "تلك الشركات تعلن عن توفير فرص عمل لديها ومن يتمّ تعيينها تستخدم بحقها اساليب الترغيب والترهيب عبر الاموال أو الابتزاز".
 
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع أن "من احدى اساليب الابتزاز ابرام عقود او اخذ وصولات امانة فيها شروط تعجيزية بعدم التراجع عن العمل مع اللواتي يقبلن بالعمل مع تلك الشركات"، مشيراً إلى أن "المغرربهن والمبتزات يتمّ نقلهنّ إلى عمان والامارات لغرض ممارسة الدعارة".
 
وشرّع مجلس النواب العراقي قانون مكافحة الاتجار بالبشر في، بداية العام الحالي، والتي تصل احدى عقوباته إلى حد الاعدام، بالاضافة الى استحداث لجنة في وزارة الداخلية تسمى (اللجنة المركزية لمكافحة الاتجار بالبشر). يذكر ان مراقبين دوليين يؤكدون على أن الأزمة الاقتصادية العالمية أسهمت في زيادة أعداد ضحايا عمليات الاتجار بالبشر، والتي أصبحت حسب تأكيدهم تجارة رائجة تقوم بها عصابات دولية وتعتمد على مهربين محترفين. وعادة ما تكون الضحايا من أبناء الدول الفقيرة، من خلال إجبارهم على ممارسة البغاء أو العمل لساعات طويلة بأجور زهيدة أو من دون أجورعلى الإطلاق، ومشكلة الإتجار بالبشر مازالت اليوم واسعة الانتشار أكثر من أي وقت مضى، حسب مراقبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق