2012-06-19

داعية يقترح استبدال اسم أم كلثوم بأم الثوم

  



مجموعة العراق للاعلام IQGM:  اقترح الداعية الكويتي المعروف مبارك البذالي على صفحته في موقع "تويتر" تغيير اسم المغنية العربية الشهيرة أم كلثوم، استناداً إلى انه لا يليق أن يكون هذا الاسم الذي يعود لإحدى بنات النبي محمد (ص) لفنانة.
ولم يكتف الداعية الإسلامي بمجرد اقتراح استبدال الاسم وفقاً لروسيا اليوم، بل قدم اسماً بديلاً يرى انه مناسب أكثر لكوكب الشرق هو أم الثوم، مشيراً إلى أن شجرة الثوم "خبيثة تؤذي الآخرين"، مبدياً استياءه إزاء أعداد المعجبين بسيدة الغناء العربي، حتى في أوساط الشباب الذين ولدوا بعد وفاة أم كلثوم منذ 37 عاماً.
وقد فتح اقتراح البذالي أكثر من حلقة نقاش في منتديات الانترنت، حيث عبر كثيرون عن تأييدهم لهذا الرأي معتبرين انه جاء متأخراً، فيما أبدى آخرون دهشتهم حيال هذا الاقتراح "الغريب"، إذ بدا لهؤلاء أن الأمة العربية تمر في ظروف حرجة للغاية في الفترة الراهنة، وينبغي للجميع وعلى كل المستويات، بما فيها الديني الالتفات للأمور الأهم بهدف معالجة المشاكل التي يمر بها الشباب العربي
واعتبر بعض المشاركين في النقاش أن هدف الداعية مبارك البذالي هو لفت الانتباه لشخصه، فقط أملاً بتحقيق شهرة على حساب أم كلثوم، وقد تساءلوا عن سبب إطلاق هذا الاقتراح مشيرين إلى أنها توفيت منذ زمن طويل.
وتفاعل آخرون مع الأمر بالقول انه يجب كذلك تغيير اسم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وكذلك المفكر سلمان رشدي الذي يوصف بأنه معادٍ للإسلام، كي لا يكون هناك ما يجمعه بالصحابة سلمان الفارسي الذي هداه الله إلى الدين الإسلامي، فيما نوه البعض إلى أن الكثير ممن يقومون بتصرفات غير لائقة يحملون أسماء أنبياء ورسل وأتقياء، وتساءلوا إذا ما كان ذلك يعني تغيير أسماء هؤلاء جميعاً ! وفي السياق ذاته أشار آخرون إلى أن الثوم الذي يقترح مبارك البذالي إطلاقه على أم كلثوم ورد ذكره في الآية 61 من سورة (البقرة) في القرآن الكريم، حيث قال تعالى [وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها].
وذهب البعض إلى أبعد من ذلك فذكر بتسجيل فيديو منتشر على الـ "يوتيوب" يظهر فيه عالم مسلم يؤكد ان أم كلثوم وزينب ليستا ابنتي الرسول محمد (ص)، وإنما هما ابنتا شقيقة زوجة الرسول، الأمر الذي أثار نقاشاً حامياً في الشبكة العنكبوتية قبل سنوات.(دي برس)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق