2012-12-04

قاتل شقيقته: أنا فخور بما فعلت.. وأهلى زفونى إلى السجن بالزغاريد!

http://www.kalamkobar.com/Admin/Sitemanager/ArticleFiles/25554-1.jpg
مجموعة العراق للاعلام IQGM : لا يمسح عار شقيقته إلا دمها، هكذا كان يرى أحمد.ف، الذى أسال دم أخته، صيانة لعرضه، بعد أن علم بوجود علاقه غير شرعية تربطها وابن خالتها، بدأت بمكالمات تليفونية، وتطورت إلى أكثر من مقابلة فى الأماكن العامة، إلى أن وصلت إلى حد المحظور.
الواقعة بدأت فى عين شمس، بخنق فتاة اسمها فاطمة، 17 سنة، وعلى الفور توجهت قوة من مباحث القسم برئاسة المقدم عمرو إبراهيم، رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس، ومعاونه الرائد عمرو شريف، إلى مكان الواقعة، وألقوا القبض على المتهم شقيق الفتاة.
«الدستور الأصلي» التقت المتهم وأبدى سعادته بما فعل، مشيرا إلى أنه الآن يستطيع أن يرفع رأسه بين الناس بعدما وضعتها شقيقته فى «الوحل»، وأضاف أن شقيقته كانت تربطها علاقة عاطفية بنجل خالتها، وحاول إبعادها عنه، لكنها كانت تصر على حبها له، وقبل الواقعة بأسبوع فوجئ بغياب شقيقته عن المنزل لمدة أسبوع، حيث قامت خالتها بالاتصال بأسرته وأخبرتهم بأن المجنى عليها توجد فى منزلها بعدما جمعتها علاقة غير شرعية مع نجلها، وأكدت أنها ترفض زواجهما وطلبت منه أن يحضر ليأخذها، وأكمل المتهم حديثه قائلا «بعدما أخبرتنا خالتها بهذا رفضنا الذهاب لإحضارها، لأننا على علم بأن ما حدث لم يكن من ورائها، بل إنها هى من شجعت ابنها على فعل ذلك، وعلى الرغم من أن فاطمة هى ابنة أختها، فإنها لم تأخذها رأفة بها، فتركت ابنها يفترسها وبعدها رفضت زواجهما رغبة فى أن تكسر أبى و(تمرمغ) شرفه فى الأرض لأنه رفض الزواج منها قبل أن يتزوج أمى».
المتهم يذكر أنه فى يوم الواقعة جاءت فاطمة بعد الجريمة الشنعاء التى فعلتها، «جاءت لنا وبكل تبجح لم تُبدِ ندما، وقالت افعلوا ما تشاؤون، لا يهمنى، فأنا فقدت أغلى ما أملك، وأى شىء لا يهمنى بعد ذلك، وقتها انفعلت بشدة، وقمت لأضربها لكنى لم أقصد قتلها، لكنى غير نادم وفخور بما فعلت، بدليل أنى سلمت نفسى للشرطة دون أن أهتم بالعواقب، حتى أهلى ودّعونى وأنا ذاهب مع الشرطة بالزغاريد، احتفالا بما فعلته، لأنى مسحت عارهم، وأيا كان الحكم أنا راض به، والأكيد أننى سأنتقم عندما أخرج ممن تسبب فى حبسى».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق