2013-02-23

هكذا انتحر شقيق الرئيس السوري العميد "ماهر الأسد"


مجموعة العراق للاعلام IQGM : العميد ماهر الأسد، شقيق الرئيس بشار الأسد، ورئيس الفرق الرابعة في الجيش العربي السوري، الرجل الحديدي المعروف في سورية، والمستهدف الأول من قبل الجماعات الإرهابية، وأيضاً من قبل العدو الصهيوني. دائماً ما تصدر أخبار الإعلام الإرهابي، حيث يقول إعلام الإرهاب عادةً إن ماهر الأسد أختفى، أو أنه قتل في المعارك، أو أن ساقيه بترتا والكثير من الأخبار التي تفبرك حول ماهر الأسد، ليس آخرها أن "جبهة النصرة" تريد رأس ماهر الأسد، وأنها ستغتاله وتقتله ذبحاً، فماذا فعل ماهر الأسد عندما سمع تهديدات "النصرة" له؟.
لقد إنتحر العميد ماهر الأسد، بمجرد سماعه تهديدات "جبهة النصرة" خوفاً من أن تصل إليه في مكان تواجده أمام أعين الفرقة الأقوى في الجيش العربي السوري وتقتله، وفضل العميد ماهر أن يقتل نفسه بالمسدس لكي لا تذبحه "جبهة النصرة" بالساطور، علماً أنه حاول جرح عنقه بالسكين لكي يعيش تجربة "النصرة" وهاجسها.
هكذا تسخر مصادر اعلامية سورية من هؤلاء الحمقى الذين يريدون ذبح ماهر الأسد، سائلةً أين هم هؤلاء لماذا لا يدخلون دمشق، وقد شاهدتم ماذا حل بهم في معركة الملحمة الكبرى وأضافت فليعرفون أين ماهر الأسد أولاً، وليذبحون كل عناصر الجيش العربي السوري لكي يتمكنوا من فعل هذا، إنهم سحقوا على الأرض وما هذه الفبركات إلا لتقوية معنويات العناصر الذين يفرون من أرض المعركة، فعلاً أنهم أغبياء وجبناء.
وأكدت مصادر أن العميد ماهر الأسد عندما تم اخباره بذلك، بدأ يضحك عليهم ويسخر منهم، لأنه يرى كيف يقتلون، وهو يدير المعركة بنفسه من خلال فرقته، ويشاهد كيف يقتل الإرهابيون بالعشرات، وكيف يفرون من أرض المعركة، ويختبئون هرباً من الموت المحتم في مواجهة الجيش العربي السوري، لأن العميد ماهر يعلم مدى جبن هؤلاء وضعفهم وحماقتهم، ولو أنهم لم يكونوا جبناء لما خطفوا أناس مدنيين أبرياء وقاموا بذبحهم وهم لا يقدرون الدفاع عن أنفسهم.
وقالت المصادر إن الأمور أصبحت منتهية في سورية، والنظام والجيش العربي السوري أقوى مما قبل، والمعنويات مرتفعة جداً لدى الحكومة السورية، في حين نرى الإرهابيين يندحرون هرباً من الموت الذي ينتظرهم عند كل معركة، والعميد ماهر الأسد لا يزال قوياً شامخاً ومعنوياته قوية وهو من اللحظة الأولى كان واثقاً من إنتصار الجيش العربي السوري والخروج من الأزمة، ولا يخاف من هؤلاء الجبناء، بل على العكس تماماً، فإن إسمه يرعبهم ويخيفهم ويجعلهم يلتمسون الموت والرعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق