2013-08-16

الأميرة السعودية التي زنت مع المسؤول الشرعي لـ"جبهة النصرة" قبل مقتله



مجموعة العراق للاعلام IQGM : جميعنا شاهد الفتاة السعودية التي تحارب في سوريا مع "لواء الأمة" التابع لـ"الجيش السوري الحرّ" على موقع "يوتيوب" بشريط فيديو يظهرها وهي مُنَّقبة تحارب في سوريا وتدعو أهل الجزيرة العربية ونساء الإسلام لـ"نصرة أهل الشام

ولنعرف كيف "تجاهد" هذه الفتاة في سورية، قامت مصادر اعلامية بالبحث عن مصادر تزودها بمعلومات حولها، ولحساب من تعمل، وكيف تعمل وما هي مهمتها؟، وكانت المفاجئة أن هذه الفتاة السعودية هي أميرة مقربة من الأسرة الحاكمة في السعودية، تدعى عزة.ج، وتبلغ من العمر 27 سنة، وتملك أموال طائلة، وهي مطلقة من أ.ح، وكانت تسكن في الرياض، وتملك شركة باسمها في الرياض، ومؤسسة في جدة، ولها علاقات معروفة مع الاسرة الحاكمة في السعودية، حيث كانت تقضي معظم وقتها في قصر مسؤول سعودي معروف.
وبحسب معلومات فقد أتت هذه الأميرة إلى سورية، منذ 5 أشهر، بطلب من المخابرات السعودية، ولدى وصولها بدأت توزع أموال على بعض القادة، وأقامت علاقات مشبوهة مع كثيرين منهم، ومنذ شهر أعلنت أنها تود خدمة المجاهدين لاسيما القادة في المجموعات المقاتلة الذين لا يذهبون الى منازلهم، سواء كانوا متزوجين أم لا، وتقول أنها تعلم أن لدى هؤلاء شهوة وحاجة جنسية يجب قضائها من أجل الإكمال في الحرب لكي لا يهربوا وراء شهواتهم ولا يوسوس لهم الشيطان.
حتى ان هذه الأميرة، هي التي كانت وراء الفتوى التي أصدرها رجال دين يدعمون الحركات المقاتلة في سوريا سميت بـ جهاد المناكحة في سوريا، وتنص هذه الفتوى على إجازة أن يقوم المقاتلون ضد النظام السوري من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدة قصيرة لا تتجاوز الساعة أحيانا يتم بعدها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة الى مقاتل اخر بالمناكحة.
وذكر رجال الدين الذين أفتوا بهذه الفتوى ان الهدف منها هو تمكين المقاتلين من حقهم الشرعي بالمعاشرة وهو ما يزيد من عزائمهم ويرفع من معنوياتهم القتالية، وقد شرع بنشر هذه الفتوى على نطاق محلي في المناطق التي سيطر عليها المقاتلون الاسلاميون من خلال حث الفتيات على هذا الجهاد واعتباره أفضل وسيلة لجهاد المرأة ضد النظام السوري، ومن بين الشروط المطلوب توافرها في الفتيات المجاهدات بالنكاح هو ان تتم ال 14 من العمر أو مطلقة ترتدي النقاب أو الزي الشرعي، وقد اعتبروا ان هذا الجهاد هو جهاد في سبيل الله وفق الصيغ الشرعية يخول للعاملة به دخول الجنة !!.
فهذه الأميرة أقنعت هؤلاء، بانه يجب ايجاد حل للمجاهدين، لكي لا يهربوا من المعركة وراء الشهوة، حتى أصبحت وكأنها تشرع الزنى علناً بين هؤلاء التكفيريين لمدة ساعة، إلى حد أنها تبرعت بأن تكون أول من يعاشر هؤلاء، وهنا تكمن الفضيحة الكبرى حولها، حيث تقول معلومات مؤكدة للخبر برس، أن هذه الأميرة، مارست الجنس وهناك صور وأفلام تفضحها، مع أبو محمد الحلبي المسؤول الشرعي لـ “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم "القاعدة"، الذي قتله الجيش السوري.
وقامت هذه السعودية باعمال جنسية فظيعة جداً، حتى أن صورها بدأ يتناولها المقاتلين، وكأنها بائعة هوى، وعندما سألت هذه المرأة عن عملها حيث كان يجب محاكمتها، أدعت بانها مطلقة، وأنها تعمل هذا كأسلوب جهادي، فتمارس النكاح مع المقاتلين كي لا تتدهور نفسيتهم، لأن الجنس شيء أساسي في الحياة، وأنها تقوم بواجبها الشرعي تجاه الثورة، وعلى كل فتاة سورية وعربية أن تأتي وتتزوج أو تعطي نفسها للمجاهدين لكي يكونوا سعداء ودون مقابل، لكي يقاتلوا بقوة ضد نظام بشار الأسد المجرم القاتل، وأنا اتعهد بمبالغ مالية لكل من تمارس هذه الأعمال.. إذاً، هذه هي ثورة الإرهابيين، الجنس، الزنى، الأموال، الكذب، القتل والتكفير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق