2012-01-19

ماذا يفعل سمير جعجع "عميل اسرائيل الأول في المنطقة" باربيل ؟


http://www.arabi-press.com/userfiles/samir-geagea-6039.jpgالنخيل-سمير جعجع لا غير قائد القوات اللبنانية وهي ميليشيا لبنانية ، ذو التاريخ العريق في العمالة لاسرائيل واحد مجرمي الحرب الأهلية اللبنانية ،والمسؤول عن مجزرتي اهدن وتفجير كنيسة سيدة النجاة في بيروت يسرح ويمرح بكل حرية في اربيل
برعاية من مسعود برزاني ومن قبله زار أمين الجميل الرئيس اللبناني الأسبق ووليد جنبلاط اربيل أيضا .وكانت معلومات أكدت وصول جعجع يوم الخميس 01.12. 2012  إلى أربيل على نحو شبه سري، وبعيداً عن الإعلام، يرافقه العميد وهبي قاطيشا مسؤول الأمن والتدريب والتسلح في "القوات اللبنانية" وإدي أبي اللمع وآخرون من قيادة "القوات اللبنانية" ذات التاريخ العريق في العلاقة مع إسرائيل.

والمثير للأمر أن هناك زائرا اخر مشكوك بامره وصل اربيل قبل جعجع والتقاه ليلتي 12/13 /01/ 2012  وبرعاية من مسرور ابن مسعود المهيمن على الامن في اربيل وهو برهان غليون رئيس مجلس اسطنبول .
ويورد موقع الحقيقة هذا الخبر (وفي السياق ذاته أكد موقع "الحقيقة" نقلاً عن مصادر في بلجيكا وفرنسا وإسرائيل، أن عشرات من الضباط والجنود السابقين في ميليشيا "جيش لبنان الجنوبي" بقيادة اللواء السابق أنطوان لحد، الذي فر مع عناصره إلى إسرائيل مع تحرير جنوب لبنان في أيار/ مايو 2000، بدؤوا بالتدفق إلى أنطاكيا في لواء اسكندرونة المحتل خلال الأيام الأخيرة للمشاركة في تدريب مسلحي العميل رياض الأسعد.
وقالت المصادر :إن ما يقارب ثمانين ضابطاً وعسكرياً من الميليشيا السابقة وصلوا فعلاً إلى تركيا حتى نهاية يوم الجمعة الماضي، قادمين من شمال إسرائيل وتل أبيب وبعض المدن البلجيكية والفرنسية فيما وكان قسم كبير من عناصر ميليشيا جيش لبنان الجنوبي الذين فروا إلى إسرائيل بعد التحرير عادوا وغادروا إلى فرنسا وبلجيكا بسبب وضعهم المزري في إسرائيل ويقدّر عدد هؤلاء بنحو ألفي ضابط وعسكري مع عائلاتهم).
إذن ما الذي يجري بكردستان العراق وما دور الحكومة الاتحادية في هذا التجاوز الصارخ لسيادة العراق وامن حدوده الشمالية؟؟ ، وهل يتم السكوت على ما يجري من تآمر ضد دولة شقيقة هي سورية وفي عقر العراق ؟؟
وتقول الأخبار ان هناك مساع من قبل برهان غليون لا قناع مسعود بارزاني من اجل الضغط على الأحزاب الكردية السورية للاتظمام الى مجلس اسطنبول .
نبذة مبتسره عن سمير جعجع:
في عام 1994 سجن بسبب اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة في كسروان وقد حصل على البراءه من هذه التهمه، إلا إنه حوكم بتهمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي ورئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون، كما اتهم باغتيال النائب طوني فرنجيّة ابن الرئيس سليمان فرنجيّة وعائلته في إهدن وهو ما سمي لاحقًا بمجزرة إهدن.

وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، إلا إن الحكم خفف من قبل رئيس الجمهورية إلياس الهراوي إلى السجن مدى الحياة، كما تم الحكم بحل القوات اللبنانية.. أطلق سراحه عبر عفو نيابي خاص من قبل المجلس النيابي الذي إنبثق بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005، وعاد بعد ذلك إلى نشاطه السياسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق