تناقل عدد من وسائل الإعلام العربية نقلاً عن والصحافة الجزائرية
خبراً يفيد بنتائج إحصائيات أجريت في البلاد أخيراً حول الأسباب المؤدية
الى الطلاق، خلصت الى ان هذه الظاهرة آخذة بالتزايد في المجتمع الجزائري
اذ بلغ
عددها في العام المنصرم 50 ألف حالة، وذلك باستثناء 15 ألف حالة تعود أسبابها الى شذوذ الأزواج الجنسي وإدمان الكحول، أدت الى طلب الخلع من قِبل المتزوجات بحسب صحيفة "القدس العربي".
وبحسب الصحيفة أيضاً فإن هذه الأرقام تعد المؤشر الأعلى لنسبة الطلاق في الجزائر منذ الاستقلال في عام 1962، علاوة على انها تنذر بتفكك الكثير من الأسر مما سيؤدي الى "ضياع مئات الآلاف من الأطفال ناهيك عن تشرد الآلاف من النساء".
وعلى الرغم من ان متزوجات ممن تقدمن بطلب الخلع عللن سبب إقدامهن على ذلك بخيانة الزوج، إلا ان ثمة متزوجات كن أكثر صراحة بالقول ان السبب يكمن في امتناع أزواجهن عن ممارسة الحق الشرعي معهن، وانهم يفضلون ممارسة الجنس مع ذكور. وقد شكت بعض المتزوجات من ان أزواجهن يقومون باصطحاب أصدقائهم الى المنزل حيث يمارسون الرذيلة خلسة.
لا تقتصر حالات الخلع في الجزائر على شذوذ الرجال فحسب، اذ تناولت الصحيفة بعض حالات الخداع، ومنها تلك التي تعرضت لها فتاة أوهمها شاب قبل الزواج بأنه مقاول. وبعد عقد قرانهما انتقل الى العيش في فيلا تملكها زوجته، بحجة انه لا يزال في مرحلة إعداد الفيلا عش الزوجية. وكانت الزوجة الشابة تنفق على زوجها الى ان اتضح انه قهوجي.
ويضطر بعض الأزواج للانصياع الى مطالب زوجاتهم ومنحهن الطلاق، خوفاً من لجوئهن الى طلب الخلع الذي يرى فيه كثيرون أمراً مشيناً ومهيناً لهم. ويفسر البعض تزايد حالات طلب الطلاق بالمساواة في المجتمع الجزائري بين الرجل والمرأة وتكافؤ فرص كل منهما في الحصول على عمل، مما يمنح السيدة شيئاً من الاستقلالية ويجعلها أقل تخوفاً من نظرة المجتمع اليها كمطلقة، خلافاً لما كان سائدأً حتى الآونة الأخيرة.
عددها في العام المنصرم 50 ألف حالة، وذلك باستثناء 15 ألف حالة تعود أسبابها الى شذوذ الأزواج الجنسي وإدمان الكحول، أدت الى طلب الخلع من قِبل المتزوجات بحسب صحيفة "القدس العربي".
وبحسب الصحيفة أيضاً فإن هذه الأرقام تعد المؤشر الأعلى لنسبة الطلاق في الجزائر منذ الاستقلال في عام 1962، علاوة على انها تنذر بتفكك الكثير من الأسر مما سيؤدي الى "ضياع مئات الآلاف من الأطفال ناهيك عن تشرد الآلاف من النساء".
وعلى الرغم من ان متزوجات ممن تقدمن بطلب الخلع عللن سبب إقدامهن على ذلك بخيانة الزوج، إلا ان ثمة متزوجات كن أكثر صراحة بالقول ان السبب يكمن في امتناع أزواجهن عن ممارسة الحق الشرعي معهن، وانهم يفضلون ممارسة الجنس مع ذكور. وقد شكت بعض المتزوجات من ان أزواجهن يقومون باصطحاب أصدقائهم الى المنزل حيث يمارسون الرذيلة خلسة.
لا تقتصر حالات الخلع في الجزائر على شذوذ الرجال فحسب، اذ تناولت الصحيفة بعض حالات الخداع، ومنها تلك التي تعرضت لها فتاة أوهمها شاب قبل الزواج بأنه مقاول. وبعد عقد قرانهما انتقل الى العيش في فيلا تملكها زوجته، بحجة انه لا يزال في مرحلة إعداد الفيلا عش الزوجية. وكانت الزوجة الشابة تنفق على زوجها الى ان اتضح انه قهوجي.
ويضطر بعض الأزواج للانصياع الى مطالب زوجاتهم ومنحهن الطلاق، خوفاً من لجوئهن الى طلب الخلع الذي يرى فيه كثيرون أمراً مشيناً ومهيناً لهم. ويفسر البعض تزايد حالات طلب الطلاق بالمساواة في المجتمع الجزائري بين الرجل والمرأة وتكافؤ فرص كل منهما في الحصول على عمل، مما يمنح السيدة شيئاً من الاستقلالية ويجعلها أقل تخوفاً من نظرة المجتمع اليها كمطلقة، خلافاً لما كان سائدأً حتى الآونة الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق