لأول وهلة تبدو قرية كوبانيا فيليكيا الأوكرانية الصغيرة على الحدود
المجرية المجرية السلوفاكية الرومانية، كغيرها من القرى الكثيرة المتناثرة
في أنحاء الجمهورية السوفيتية السابقة، لكن ثمة ما يميز هذه القرية عن
مثيلاتها، ولمعرفة ذلك لا يكفي إلقاء نظرة واحدة، فلابد من إلقاء نظرة
ثانية
وربما ثالثة للتمييز بين أحد أبنائها والآخر بكل ما في ذلك من صعوبة، اذ ان كوبانيا فيليكيا تشتهر بالتوائم.
ويعيش في القرية الواقعة على بعد 700 كم عن العاصمة كييف حوالي 4 آلاف شخص بينهم 58 زوجاً من التوائم. ولا يعتبر وجود التوائم في القرية ظاهرة جديدة، فمن يتجول بين أرجاء القرية يصادف في طريقه توائم من مختلف الأعمار.
وحول هذا الأمر تقول سيدة مسنة من سكان القرية وتُدعى شوبرا وهي في الـ 75 من عمرها ان القرية عرفت التوائم منذ زمن طويل، لكن الأضواء لم تكن تُسلط عليها في السابق، كما ان سجلات تسجيل الماليد الجدد في السابق لم تكن تهتم كثيراً بهذا الأمر، مؤكدة ان بين أصدقاء طفولتها الكثير من التوائم.
ولا تجد الجدة شوبرا تفسيراً لهذه الظاهرة لكنها ترجح ما يتداوله كثيرون ان السر يكمن في مياه القرية، ميرة الى سيدة كانت تعيش على بعد 150 كم متراً ولم تكن تنجب أطفالاً، فنصحها بعضهم بالتوجه الى كوبانيا فيليكيا لتشرب من مياهها ففعلت لتضع توأماً. وأضافت ان قصصاً كهذه تمنح القرية صيتاً مميزاً في محيطها وتجعل من الأمر يبدو وكأنه معجزة.
ويؤكد سكان القرية ان مياهها ألذ وأنقى مياه المنطقة، وهو ما تشدد عليه المؤرخة ماريا فيودرانتيش بقولها ان الكثير من نساء القرى المجاورة يتوافدن على هذه القرية للتزود بمياهها العذبة "ةكسب جيناتنا وإنجاب التوائم".
وكانت قناة "بي بي سي" قد نشرت تقريراً مصوراً أكدت من خلاله ان علماءً حللوا مياه القرية فخلصوا الى ان مياهها نظيفة جداً بالفعل، وانها تحتوي على نسبة عالية من الحديد.
وربما ثالثة للتمييز بين أحد أبنائها والآخر بكل ما في ذلك من صعوبة، اذ ان كوبانيا فيليكيا تشتهر بالتوائم.
ويعيش في القرية الواقعة على بعد 700 كم عن العاصمة كييف حوالي 4 آلاف شخص بينهم 58 زوجاً من التوائم. ولا يعتبر وجود التوائم في القرية ظاهرة جديدة، فمن يتجول بين أرجاء القرية يصادف في طريقه توائم من مختلف الأعمار.
وحول هذا الأمر تقول سيدة مسنة من سكان القرية وتُدعى شوبرا وهي في الـ 75 من عمرها ان القرية عرفت التوائم منذ زمن طويل، لكن الأضواء لم تكن تُسلط عليها في السابق، كما ان سجلات تسجيل الماليد الجدد في السابق لم تكن تهتم كثيراً بهذا الأمر، مؤكدة ان بين أصدقاء طفولتها الكثير من التوائم.
ولا تجد الجدة شوبرا تفسيراً لهذه الظاهرة لكنها ترجح ما يتداوله كثيرون ان السر يكمن في مياه القرية، ميرة الى سيدة كانت تعيش على بعد 150 كم متراً ولم تكن تنجب أطفالاً، فنصحها بعضهم بالتوجه الى كوبانيا فيليكيا لتشرب من مياهها ففعلت لتضع توأماً. وأضافت ان قصصاً كهذه تمنح القرية صيتاً مميزاً في محيطها وتجعل من الأمر يبدو وكأنه معجزة.
ويؤكد سكان القرية ان مياهها ألذ وأنقى مياه المنطقة، وهو ما تشدد عليه المؤرخة ماريا فيودرانتيش بقولها ان الكثير من نساء القرى المجاورة يتوافدن على هذه القرية للتزود بمياهها العذبة "ةكسب جيناتنا وإنجاب التوائم".
وكانت قناة "بي بي سي" قد نشرت تقريراً مصوراً أكدت من خلاله ان علماءً حللوا مياه القرية فخلصوا الى ان مياهها نظيفة جداً بالفعل، وانها تحتوي على نسبة عالية من الحديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق