2012-01-22

ارهابي عمل تحت امرة حارث الضاري يعترف بانه كان يثقب جثث اتباعهم بـ "الدريل"


http://www.baghdadiabian.com/filemanager.php?action=image&id=12673اعترف احد الارهابيين الخطرين ممن القي القبض عليهم قبل شهر في عملية نوعية قامت بها القوات الامنية في شمال بغداد انه عمل مع الارهابي "حارث الضاري" حينما كان يتواجد في العراق ومع ابنه مثنى وعمل في الفلوجة وانتقل بعد هروب الضاري الى الموصل وعاد
منها الى بغداد للعمل مع المجاميع الارهابية التي تنفذ عمليات تفخيخ السيارات والانتحاريين الارهابي ياسين خطاب الزوبعي اعترف بانه كانت تايتيهم اوامر من قبل الضاري مباشرة يامرهم من خلالها بالعمل على تشويه الجثث التي تسقط اثناء العمليات الارهابية ويتم سحبها الى مناطق آمنة تابعة للخلايا الارهابية.واضاف الارهابي كانت التعليمات تنص على كوي الجثث بمكوات كهربائية في مناطق معينة من الجسم مع احداث جروح وتشويهات مع حرقها باالسكائر ووضع القيود في ايديهم للايحاء بانهم كانو معتقلين وتم قتلهم اثناء التعذيب واعترف المجرم انه كان يستلم بعض الجثث من مستشفى الفلوجة وبعد ان يقوم الطبيب بتشريحها وخياطة بطنها والصدر ياخذوها الى بيوت خاصة ويقومون بتشويهها وتصويرها وبعضها جثث لقتلى يسقطون اثناء اقتحام اوكارهم ومنهم من قتل في معارك الفلوجة وتم توثيق صور وافلام عنها استخدمت فيما بعد لاثارة الفتنة الطائفية وارسال كم هائل من التقارير الى المواقع الالكترونية الوهابية والسلفية روج لها على انها تنكيل بالسنة بينما هي عمليات قذرة ينفذها الارهابي الضاري بحق جثث بعضها تم قتله بانفسهم للاشتباه بخيانتهم لتلك المجاميع الارهابية واهلهم لايعلمون حقيقة ماجرى لهم

واعترف الارهابي ايضا انه كان يقوم بثقب رؤوس الموتى بالدريل وتصويرها وارسال الافلام الى المجرم مثنى حارث الضاري والهيئة الاعلامية المختصة والتي تقوم بدورها بالنشر على المواقع لاستخدامها ضد الحكومة والقوى الامنية واعترف ان هناك من كان يروج لتلك الصور كموقع الارهابي بهجت الجبوري وايضا ضياء الكواز وموقع الهيئة الرسمي وموقع مفكرة الاسلام الذي يعمل من السعودية ومنتديات اخرى كثيرة.
وكانت وسائل الاعلام التابعة للارهابي الضاري كالمواقع الالكترونية والمنتديات الارهابية المثيرة للفتنة الطائفية والقنوات الفضائية كالجزيرة وتلك الممولة من قبل طارق المشهداني والمطلك والدليمي تستخدم تلك الصور والافلام في تقاريرها على انها تعذيب للسنة وانها تصرفات ضد حقوق الانسان ترتكبها الحكومة والقائمين على السجون العراقية كما استخدمها الارهابي الفار محمد الدايني في تقارير كان يروج لها حينما كان نائب في البرلمان العراقي  وكل ذلك تم استخدامه لتسقيط العملية السياسية واعادة الحكم الى ايتام الطاغية المقبور
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق