السيرة الذاتية لنائب رئيس الجمهورية طارق الشركسي وليس الهاشمي

نائب رئيس جمهورية العراق منذ عام 2006 والرئيس السابق لـ (الحزب الإسلامي العراقي) بين عامي 2004 و2009 ، وهو من عائلة شركسية وليست هاشمية و(الشركس) أو لقب (شراكسة) أو شركسي أطلق على جميع الشعوب التي كانت تسكن شمالي القوقاز بما فيها الشيشان.

مقدم ركن طارق أحمد بكر الشركسي ولد في بغداد بمحلة البارودية سنة 1942 م وتقع مقابل بناية وزارة الدفاع القديمة وترعرع في هذه المحلة ليكمل الدراسة الأبتدائية في مدرسة الفضل ثم أنتقل إلى المتوسطة الغربية وفي السنة الدراسية 1958-1959م، أكمل دراسته الأعدادية في الأعدادية المركزية.. انشأ حديثا قائمة تجديد التي انضمت بنفسها الى الحركة الوطنية العراقية بقيادة اياد علاوي ولقد نشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة، حياته العسكرية وتعليمه.
دخل الكلية العسكرية سنة 1959م، وتخرج منها سنة 1962م، برتبة ملازم ثاني، وكان ضابط ركن في الجيش العراقي في سلاح المدرعات وترك الخدمة في الجيش برتبة مقدم ركن سنة 1975م، وآخر منصب له في الجيش هو معلم في كلية الأركان والقيادة العراق، وأكمل دورة تدريبية في مدرسة الدروع البريطانية (معسكر لالوورث) سنة 1966م، إضافة إلى دورات أخرى في الهند وجيكوسلوفاكيا وحصل على شهادة الماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية (كلية الاركان والقيادة) سنة 1971م.
وفي نفس السنة تزوج ورزق بعدها بخمسة أبناء، ر وعمل بعد تركه الخدمة في الجيش كمدير عام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة الملاحة العربية المتحدة في دولة الكويت منذ سنة 1978م، وحتى سنة 1991م، بعدها رجع الى العراق عبدا ذليلا للطاغية صدام عمل في كثير من الادارات الحزبية البعثية ومديريات الامن والمخابرات.. هذه هي السيرة الذاتية للنائب الثاني لرئيس الجمهورية العراقي الذي حمل لقب اخوال والده و لا نعرف سبب اخفاء لقبه الحقيقي و لو ان هذه الصفة سائدة عند غالبية البعثيين فعندما يسالون عن ابائهم يكون جوابهم خالي فلان ولكن هذا ليس كل ما يخفيه طارق احمد بكر ؟؟؟ ؟؟ .. هناك الكثير الكثير فعمله في الكويت جعله مطية الخليج الحالمة بحكم العراق وتواصله الدائم مع ابناء سعود الوهابي .
الا يوجد تاريخ لهذا الوقت اللاحق الذي انظم به ابن الهاشمي الاخوال الى (حصان طرواده ) عفوا الحزب الاسلامي ام انه تاريخ متأخر جدا حددته الاجهزة الامنية البعثية تمهيدا لتسلله الى العملية السياسية .
اذ ليس من المعقول ان تكون له كل هذه المكانة الحزبية و الدينية التي اهلته ليصبح (أمينا عاما للحزب الإسلامي فأصبح الأجماع على أختيار طارق الهاشمي ) ثم يترك الحزب مع ثلاثة من امثاله بكل هذه السهولة ولينضم الى تجمع بعثي مفضوح مناقض في الاخلاق والفكر والسلوك للحزب الاسلامي دون ان نسمع عن خلافات ايديولوجية او منهجية كتلك التي تؤدي الى انشقاقات بعض كوادر الاحزاب عن قياداتها وليس العكس ويتضح انه قام بدور قومجي اكثر من اسلامي وكان اداة بعثية في الادارة الجديدة للعراق بعد سقوط الصنم وان ابن عمه خليل زاده هو من اوصله لهذه المناصب الرفيعة كونهم من نفس القوقاز.