انتشر في الجزائر إدمانا من نوع جديد بسبب ارتفاع أسعار المخدرات لجا
الجزائريين إلى أدمان تدخين الصراصير بعد تجفيفها وطحنها وشم رائحة الجوارب النتنة لتحويلها إلى مخدر قوى لمواجهة غلاء الكيف المعالج “الحشيش” فى السوق وتضييق الخناق على شبكات التهريب والمتاجر بهذه السموم .
ويعرف تدخين الصراصير في الجزائر بالعامية الجزائرية”كافار” حيث يقوم بتجفيفها وطحنها فيما بعد ليتم خلطها مع مواد أخرى وتحويلها إلى سيجارة مخدرة .
و يقوم آخرون وصلوا إلى مرحلة الإدمان بالمخدرات الصلبة كالهروين والكوكايين إلى نزع الأجنحة لهذه الحشرات ويتم حرقها فيما بعد واستنشاق دخانها الذي يتحول الى مخدر قوي .
ويقوم غالبية المتشردين باستنشاق رائحة الجوارب حيث يقوم المدمنون بارتداء عدة جوارب فى نفس الوقت حتى تصبح رائحتها نتنة ليتم استنشاقها فيما بعد ،وهناك من يدمن رائحة أنواع قوية من الغراء .
وهناك من يتناول الكحول المستعملة فى المستشفيات الذي تصل حرارته إلى 60 درجة ثم يتم خلطه بالصودا ويشرب .
وتعمل منظمة ترقية الصحة على تنسيق حملة وطنية لمكافحة الإدمان يشارك فيها وجوه معروفة على غرار الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي وسفيرة الأمم المتحدة للطفولة” يونيسيف” فى الجزائر مصارعة الجودو سليمة سواكرى بالإضافة إلى مغني الراب لطفي دوبل كانون الذي يحمل شعار” لا للمخدرات في الجزائر”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق