وعلى الفور تدخل رجال الأمن في وقف هذه الجريمة وأنقذ العائلة من الحريق .
وذكر موقع “شوشان” الايراني أن مواطناً أهوازياً أقدم على حرق نفسه رداً على
إقدام نقابة سيارات الأجرة التي تسمى باللغة الايرانية “سازمان تاكسيراني” بتوقيف
سيارة الأجرة التي يملكها والتي كانت تشكل المصدر الوحيد لعائلته.
وكانت السيارة يعمل عليها عائلة الأسرة ، وهي من نوعية بيكان صنعت في انكلترا سنة
1960 قديمة ومستهلكة ً.
وصرح طه ياسين رئيس منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان الأحوازي بأن الحادثة نتيجة
التميز العرقي الذي تمارسه السلطات الايرانية بحق الشعب العربي في ايران، حيث إن
الاهواز يعتمدون على العمل كسائق تاكسي نتيجة عزوف الدوائر الرسمية الايرانية على
توظيف الكفاءات الاهوازية،الا ان السلطات الايرانية تقوم بسحب تلك الرخص بدون تقديم
أي مبررات.
واشار أن الحادث وقع ضمن الحرب النفسية التي تمارسها السلطات الايرانية ضد
الاهوازيين المطالبين بحقوقهم المسلوبة منذ عشرينيات القرن الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق