مجموعة العراق للاعلام IQGM - باريس:
تعيش الجالية العراقية في باريس رغم قلة عددها قياسا الى اعداد العراقيين في اوربا مشاكل لا تعدّ و لا تحصى بسبب استيلاء اشخاص غيرنزيهين او كفوئين على مقدرات هذه السفارة العريقه فمنذ عام 2003 و لحد هذه اللحظة..و خلال فترة ترؤس السفير السابق موفق مهدي عبود لهذه السفارة، وهو صديق شخصي لعادل عبد المهدي .. تشير تقارير عديدة رفعت عنه الى ضلوعه في عمليات اختلاس, تزوير و سرقة منظمّة كبرى لموجودات السفارة و حساباتها والتي كان يتصرف بها دون رقيب او ضمير (الملف الذي يدين هذا السفير ضخم جدا و سنفرد له صفحات خاصة لاحقا) حتى و صلت لمشاركة زوجته السيدة جهينه في سرقة الاثاث فاخر و الفضيات و التحف اضافة الى اغلب الاعمال الفنية لرسامي ونحاتي العراق من الروّاد و التي كانت تزيّن جدران السفارة, البيت العراقي و القنصلية العسكرية السابقة في جادة فوش فقد تم نقل اغلبها الى عقارات سجلت باسمائهم في مدينة كان جنوب فرنسا حيث تملكوا حديثا شقة فاخرة او في العاصمة النمساوية فيينا حيث اشتروا ايضا احدى القلاع الاثرية و لانهم يملكون جنسية هذا البلد عندما كانوا لاجئين هناك علما ان هذه اللوحات و الاعمال الفنية هي للرواد من امثال اسماعيل الشيخلي و غيرهم الكثير والتي تقدر اثمانها بعشرات الالاف من الدولارات، والقضية تندرج على السفير الكردي السابق في النمسا ( طارق عقراوي) هو الآخر أستولى على الأثاث الفاخر والملاعق والصحون النادرة الذهبية والفضية، ناهيك عن الأرشيف التشكيلي الذي لا يقدر بثمن أضافة للحسابات السرية.. اضافة الى الفضيات و الاشياء الثمينه التي هي ملك للسفارة العراقية و بالتالي للشعب العراقي فهكذا فعل عبود وعقراوي..
و هناك من قام بتوثيق هذه السرقات في ملفات و يخشى عرضها الان لعدم وجود جهات نزيهة في العراق الجديد تقوم بعمل مهني لمحاسبة هؤلاء السرّاق و من ثم تمييّع القضية في خضمّ المساومات السياسية القائمه على مبدأ …خذ هذا لك.. و اترك هذا لي ..وكلها من المال العام المنهوب ..
بعد رحيل السفير السابق المشبوه و الملوثة سمعته بالسرقات الفلكية المليونية و بمساعدة بعض مستخدمي السفارة من البعثيين السابقين من امثال المصلاوي…(ب) الذي كان يعمل في المخابرات العراقية السابقة برتبة ضابط و منسّب للعمل في مكتب المدير الاداري المباشر و المسؤول عن البرنامج النووي العراقي وهو ايضا من اهالي الموصل و يدعى ظافر سلبي ..والذي ذكر دوره المخابراتي في اكثر من تحقيق و خصوصا اجتماعاته مع سئ الصيت حسين كامل….حيث كان (ب) من المقربين ومن ماسحي الاحذية لظافر سلبي و امثاله..ومن خلال تقربه هذا استطاع (ب) من الحصول على بعثة (ايفاد) عام 1998على حساب الحكومة العراقية السابقة لدراسة الدكتوراه في علم الاتصالات في فرنسا و اختار دراسته في (علم الاتصالات) لانها قريبة من اختصاص اجهزة المخابرات…حيث تم العثور و بعد سقوط النظام السابق و في ارشيف السفارة على جميع الوثائق و التقارير التي تدين هذا الجاسوس و الذي
لقّب في باريس بالملازم نمر ..
بسبب كتاباته على زملائه الطلبه المبتعثين معه الى فرنسا و كان يرفعها الى مسؤول محطة باريس في المخابرات المدعو….. وقد تمت مصادرة الوثائق من قبل السفير السابق موفق مهدي و استخدمها كوسيلة ضغط على (ب) بعد تعيينه كمستخدم محلي بدرجة مترجم في السفارة و بما انه معروف بانه كان شديد الثقة به ليس لسبب سوى ماضيهم القذر المخابراتي مع الحزب البعثي لان السفير السابق كان رجل مخابرات ايضا في السفارة العراقية في فيينا قبل ان يقرر عدم العودة الى العراق ويطلب اللجوء هناك اثناء حرب الخليج الثانية ..
وقرّبه منه الى درجة قيامه بتسهيل امور السرقات و متابعه حساباته و اموره الشخصية المالية و النسائية (سمسرة)… وخصوصا اثناء مرض السيدة جهينه زوجة السفير السابق بمرض السرطان وعدم قدرتها على تلبية رغبات السفير المتصابي .. و رغم قيام وزارة التربية في عام 2001 بفصل زوجة (ب) من المدرسة العراقية و حسب قرار اللجنه التحقيقية المشكلة للنظر في قضايا غش اثناء الامتحانات البكالوريا لذلك العام حيث يتذكر جميع افراد الجالية كيف تم الغاء نتائج الامتحانات الوزارية بقرار من بغداد و من وزير التربية انذاك و حرمان جميع الطلبة منها بسبب غش زوجة (ب) وتمييزها لبعض الطلبة و حصولهم على درجات فلكية!!
و المفارقة انها اعيدت الى المدرسة العراقية بواسطة علاقات زوجها المريبة و المتشعبة .. و لا يزال يلعب هذا الجاسوس النمر نفس الدور القذر مع السفير الحالي الذي كما يقول احد الدبلوماسيين عنه (سفيرنا نايم و رجله بالشمس) دلاله على عدم معرفته ببواطن امور السفارة و الاشخاص الذين يعملون بامرته و رغم التحذيرات التي وصلت الى السفير الحالي من خلال عدد من المستقلين و المشهود لهم بعدم المجامله على حساب الحق بضرورة انتهاج خط مغاير للسفير السابق و ضرورة قيامه باصلاحات جذرية و تغيير بعض الوجوه المعتمد عليها من طاقم السفارة من المستخدمين المحليين و ابعاد الاميين الذين لا يقرأون او يكتبون و من الذين جاءت بهم المحاصصة البغيضة.
حيث هناك الامّي و الجاهل (ع) الذي اختص بباب السفارة ولفترة ست سنوات متتالية (بوّاب) لكتابة التقارير عن مراجعي السفارة من العراقيين و هو كردي و شقيق احد السفراء السابقين في السويد و بطل فضيحة تزوير 25000 جواز سفر عراقي و تسهيل مهمة دخول اكراد الجوار االعراقي الى السويد و طلبهم اللجوء السياسي على اساس انهم من اكراد كركوك.
اما السيدة ( ر) فقد عينت من خلال توسط ابوها السفير الجديد الذي عيّن سفيرا في الاردن رغم عدم وجود اي نشاط سياسي او ثقافي او قيامه بنشر اي دراسة او مقالة و خلال وجوده في فرنسا لاكثر من خمسة و عشرون عام !!! و رغم مرضه وعدم ممارسته لاي عمل دبلوماسي و بلوغه اكثر من الستين عام و لا يقوى حتى على الحركة و لكن كانت علاقاته الطائفية و قربه من حزب الدعوة كفيلين بتسلمه هذا المنصب!!
هؤلاء المستخدمين (ع,ر) لا يمكن قبول استمرارهم بالعمل لوجود قانون صريح صادر من وزارة الخارجية لا يجيز عمل اقرباء السفراء من الدرجة الاولى!!و هنا نجد في سفارة العراق في باريس اخ لسفير و ابنة لسفير…ما شاء الله على قوانين العراق الجديد و كيف تطبّق بحيادية تامة!!!
وهناك المدعو (ن ف ن) وهو امي و لايجيد حتى استخدام جهاز الحاسوب و كان يعمل سابقا سائق و موزع للصحف في باريس و الذي تقرب من الحزب الشيوعي في فرنسا و سمي ابنه باسم احد شهداء الحزب (لواكة) و معروف عنه القيام بولائم دورية للاكلات العراقية في داره للسفراء و لمنتسبي السفارة من باب اطعم الفم لتستحي العين..وهو الذي منع من استحقاق الجنسيه الفرنسيه بسبب سوء اخلاقه و اعتدائه على احد رجال الشرطة الفرنسية و له مشاكل كثيرة مع السلطات الفرنسية بسبب تهربه من دفع مستحقات الضرائب وتزويره لاوراق رسمية و مشاكله مع شركات التأمين ..الى درجة منعه من تقديم ملف طلب الجنسية الفرنسية و المضحك في الامر بانه كان بعثي سابق و لايفارقه الزي الزيتوني اما سيارته الماليبو آنذاك فكانت تحت خدمة الفرقة الحزبية (فرقة الواسطي) التي تقع مقابل معهد الادارة مع صديقه محمد عدنان الوكيل الامني و المخابراتي اللاجئ حاليا في السويد و الذي تعرّف عليه احد الاصدقاء في اليمن قبل ثلاث سنوات واستطاع المدعو (ن ف ن) ان يكمل دراسته في اكاديمية الفنون الجميلة بواسطة تقربه من الرفاق وتقديم الخدمات الخاصة جدا لهم كتلك التي كان يقدمها للسفير السابق موفق مهدي عبود!!!
اما الحارس الايراني الفيلي (م) فهو الاخر مشهور بيتقديم خدمات جنسية للسفير السابق و رغم عدم حصوله على اوراق الاقامة الرسمية في فرنسا و لمدة عشر سنوات!! فما زال يعمل حارسا في السفارة العراقية و يمتلك سلاح ناري اعطي له من قبل السفير السابق موفق مهدي لقاء خدماته الخاصة و قام اكثر من مرة بتهديد بعض الشرفاء العاملين في السفارة التي اصبحت سمعتها سيئة جدا داخل الوسط الدبلوماسي الباريسي بسبب تردد نساء من جنسيات عربية و من شمال افريقيا عليها و خصوصا في ايام عطلة نهاية الاسبوع حيث يكون الحارس الاعزب الذي تجاوز عمره ال52 عام بمفرده وهناك من الجالية من رصد هذا الحارس في غابه بولونيا القريبة من السفارة حيث يمارس البغاء و الرذيلة في الليل مع المثيليين !!!
بعد كل ما تقدم يشعر العراقيين في فرنسا بالخجل و العار من انتمائهم العراقي بعد ان كانوا فخورين بماضيهم الحضاري..و على المسؤولين في بغداد اخذ هذه الحقائق على محمل الجدّ و التحقيق في فضائح هذه السفارة التي ازكمت الانوف بسبب نشاطها الفاسد ماليا و اخلاقيا و ابطاله الميامين الذين هم اغلبهم من عرابي حزب البعث السابق و المخابرات السابقة والاكراد من الذين يتلونون حسب الظروف..
و سؤالنا الاخير هو..
هل ان بلدنا العراق بلد الحضارت و الانسانية خلي من الشرفاء و من الكفاءات لكي تحتل ثلّة من عصابة طائفية و بعض البعثيين و المخابرات السابقين و الاكراد مقدرات السفارة العراقية دون رادع او رقيب في ظلّ صمت مريب من قبل وزارة الخارجية ممثلة بالسفير الجديد الذي اطبق اذنيه على جميع النصائح التي ابلغ بها من قبل جهات ليست محسوبة على احد سوى العراق؟؟؟
و هل هذا هو قدر العراقيين في العراق الجديد الذي فصلّوه على مقاساتهم من سرقة و فساد و تزوير و دعارة و جهل و جنس ..؟؟؟
علما ا ن اخر المعلومات التي وردتنا تفيد بمحاولة جرّ قدم السفير الحالي الى شلّة الفساد و الاختلاسات من خلال منح مقاولة تاثيث مبنى السفارة الجديدة الى احد اصدقائه القادمين من امريكا!!ترى هل خليت فرنسا و اوربا من الكفاءات الفنية و الهندسية لاستقدام امريكي عبر المحيط من اجل صفقة مليونية؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق