ونقلا
عن موقع صوت الحرية الاثنين ، قال عامر عبد الرزاق الزبيدي رئيس دائرة
الآثار في مدينة الناصرية إن «ما يقرب من 37 ألف قطعة أثرية مختلفة الأنواع
والأحجام موجودة حاليا في متحف بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية
فضلا عن آلاف القطع موجودة في متحف لندن في بريطانيا أخذت جميعها من مدينة
اور الاثرية في عشرينيات القرن الماضي».
وأضاف « في حال استرجاع تلك الآثار المهمة إلى مكانها الأصلي سيتم عرضها في متحف اور العالمي الذي خصصت وزارة السياحة والآثار مبالغ مالية لإنشائه مع مركز لإيواء الزائرين والسواح العرب والأجانب وعلى الجهات الرسمية السعي بجدية من خلال القنوات الدبلوماسية لاسترجاع تلك القطع الاثرية وإعادتها في مكانها الاصلي في مدينة اور».
وأشار إلى أن ما يتم العثور عليه حاليا من قطع اثرية جراء التنقيبات التي تجري حاليا من قبل فرق التنقيب العراقية والأجنبية في مدينة اور توضع في أماكن آمنة في المدينة التي تعد حاليا من الأماكن المحصنة ويصعب اختراقها من قبل اللصوص وسارقى الاثار .
وأضاف « في حال استرجاع تلك الآثار المهمة إلى مكانها الأصلي سيتم عرضها في متحف اور العالمي الذي خصصت وزارة السياحة والآثار مبالغ مالية لإنشائه مع مركز لإيواء الزائرين والسواح العرب والأجانب وعلى الجهات الرسمية السعي بجدية من خلال القنوات الدبلوماسية لاسترجاع تلك القطع الاثرية وإعادتها في مكانها الاصلي في مدينة اور».
وأشار إلى أن ما يتم العثور عليه حاليا من قطع اثرية جراء التنقيبات التي تجري حاليا من قبل فرق التنقيب العراقية والأجنبية في مدينة اور توضع في أماكن آمنة في المدينة التي تعد حاليا من الأماكن المحصنة ويصعب اختراقها من قبل اللصوص وسارقى الاثار .
وتضم
محافظة ذي قار أكثر من 1200 موقع اثري مسجل أبرزها في مدينة أور المقدسة
بحسب العهد القديم والتي تعد واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في تاريخ
العالم وفيها برزت أوائل اختراعات البشرية مثل الكتابة والمدارس والقضاء
والعجلة والمعابد والمتاحف وولد فيها النبي إبراهيم عام 2000 قبل الميلاد
واشتهرت المدينة بالزقورة التي هي معبد لنانا آلهة القمر في الأساطير
السومرية وبها 16 مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق