مجموعة العراق للاعلام IQGM - جمع المقدم الركن في الجيش العراقي سابقا سامي سر الختم ما بين اللهجتين السودانية والعراقية، وحينما يتحدث لا يمكنك التحديد بشكل قاطع هل هو سوادني أم عراقي!.
هيئته توحي بأنه سوداني نظرا لبشرته السمراء، أما اللهجة التي يلكنها فتوحي بأنه عراقي، واتهم بمحاولته إدخال المخدرات إلى المملكة عبر الحدود السعودية ـ العراقية.
سامي يروي حكايته لعكاظ الشباب:أنا سوداني الأصل بجنسية عراقية، دخلت العراق وعمري يقترب من الـ13 سنة، وحصلت على الجنسية العراقية والتحقت بالجيش العراقي أيام حكم صدام حسين، وعملت سنوات حتى وصلت إلى رتبة مقدم ركن، ولكن بعد انهيار النظام العراقي السابق، لم يعد الوضع مشجعا على البقاء في العراق.
ويستطرد لقد تدهورت الأحوال أكثر في العام 2006، مادعاني إلى التفكير في مغادرة العراق بالهرب إلى المملكة بحثا عن حياة كريمة هانئة، واتفقت مع زميل لي على البحث عن أحد يقلنا إلى الحدود على أن نتسلل من هناك إلى السعودية دون أن يشعر بنا أحد.
ويكمل المقدم ركن سابقا بالفعل وجدنا أشخاصا تعهدوا لنا بالنقل، وعندما اقتربنا من الحدود تفاجأنا بهم يطلبون منا اصطحاب كمية من المخدرات معنا إلى داخل الأراضي السعودية، رفضنا وأكدنا أن الاتفاق هو إيصالنا إلى الحدود فقط، فطلبوا منا أن نضعها على مقربة من المركز الحدودي، وأثناء النقاش هربوا وتركوا المخدرات معنا وفوجئنا بدوريات حرس الحدود تطوقنا.
ويوضح بعد أن تم القبض علينا حاولنا إفهام المسؤولين أننا ضحية لأشخاص لا نعرفهم، ولكن للأسف ما يزال المهرب في العراق والمستقبل في السعودية غير معروفين، وأصدر القضاء حكمه علي وزميلي بالسجن 20 عاما على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق