وأوضح “ناجي أوبا” الذي قام بصنع “مسبحة
الرحمن” أن مسبحته تعد قطعة فنية فريدة ومرشحة لدخول موسوعة “جنيس” للارقام
القياسية كأغلى مسبحة في العالم، وتتكون المسبحة من خرزات بيضاوية الشكل
مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط ومنقوش على كل خرزة اسم من اسماء
الله الحسنى بعدد 99 خرزة.
كما أن كل خرزة من الـ 99 زينت
بالياقوت الأزرق النادر، أما أسماء الله الحسنى فقد تم نقوشها على الخرزات
بحبات الماس النقية والخالصة، وأمضى “ناجي اوبا” أكثر من سنتين من العمل
الدقيق والأبحاث حتى تخرج المسبحة بهذه الفخامة إلى جانب قيمتها الدينية
الكبيرة.
وأضاف “ناجي أوبا” أن مسبحته تتسم بوحدة وصفاء اللون وأن الدقة التي صنعها بها جعلت جميع الخرزات تخرج بشكل متماثل ومنسق.
وعلق
“ناجي أوبا” أن تقدير قيمة المسبحة صعب جدا هذا بخلاف قيمتها المعنوية
التي لا يمكن تثمينها، إلا أن الأحجار التي إستخدمت في صناعتها تقدر بأكثر
من 500.000 دولا، مضيفا أن عدد من أثرياء المسلمين وخصوصا الخليجيين أبدوا
رغبتهم في شرائها، وسوف يتم عرضها في مزاد علني خاص. وتحتوي المسبحة على
اكثر من 16700 حبة من الماس والياقوت الأزرق
جدير بالذكر أن إقتناء السبح هواية قديمة وقد أطلق عليها “هواية الملوك” لأنها لم
تكن متاحة الا للطبقات الثرية فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق