مجموعة العراق للاعلام IQGM : منذ
أواخر سنة 1990 تربض طائرتان عراقيتان في مطار رمادة من ولاية تطاوين
التونسية. إضطر نظام صدام آنذاك إلى إخراج عدد من طائراته المدنية إلى دول
أخرى خشية من القصف أثناء هجوم القوات الأمريكية على العراق بعد غزو
الكويت.
الجديد في الموضوع هو أنه منذ أسبوع إختفت هاتان
الطائرتان من المطار وقالت مصادر إعلامية تونسية أنه تم تحويل الطائرات إلى
خردة لإستغلال بعض مكوناتها في أغراض صناعية. وقد شوهدت شاحنات ضخمة وهي
بصدد نقل هذه الأجزاء من الطائرتين إلى مكان غير معلوم.
وأكدت
المصادر الإعلامية التونسية على أن هذه العملية تمت بالتنسيق مع الحكومة
العراقية وذلك بعد ان اشتكت السلطات التونسية من وجود الطائرتين في مطار
رمادة لمدة 21 عاما. علما ان فرق صيانة وطيارين عراقيين كانت تأتي إلى
رمادة دوريا من العراق وغالبا ما كانت تقوم بالتحليق بهما في أجواء ولاية
تطاوين على علو منخفض وذلك بعلم السلطات التونسية لكن كل ذلك توقف منذ سقوط
نظام صدام وبقيت الطائرتان في السنوات الأخيرة دون صيانة مما جعل منهما
حطاما غير قابل للإستغلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق