مجموعة العراق للاعلام IQGM - اتهمت فايدة حمدي ''الشرطية التونسية التي فجرت الربيع العربي'' الإعلام العربي بالتضليل والكذب، نافية واقعة صفع محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية.
وقالت الشرطية التونسية في حوار
مع جريدة الشروق الجزائرية: ''يا ناس، يا عالم، يا إعلام، يا صحافة، يا
عرب، يا مسلمون، أقسم أني لم أصفع محمد البوعزيزي، وأسطورة الصفعة كذبة
واهية''
وأضافت فايدة إن التحقيق معها كان لفترات
ومراحل، حيث تم أخذ إفاداتها معها، وبرأوها من التهم المنسوبة لها وهي ثلاث
تهم، الصفعة الموجهة للراحل محمد البوعزيزي، أخذ رشوة، وإهانته، مضيفة أنه
تم التحقيق معها وزملائها "لكن رفض وكيل الجمهورية القضية كوني كنت أقوم
بعملي فقط، وأنه لا توجد أي دلائل أو شهود بأني ضربته أو أهنته، كما أن
الشهود شهدوا لصالحي''.
وأشارت إلى أنه وبعد زيارة الرئيس
المخلوع، زين العابدين بن علي، للبوعزيزي في المستشفى تم توقيفي والتحقيق
معي ثانية، ثم أطلق سراحها مع زميلها بعد أربعة أيام من التوقيف، وتم إثبات
براءتهم.
وأوضحت أنه وبعد اتساع رقعة الاحتجاجات،
ووصولها لمناطق مختلفة من البلاد أمر بن علي بتوقيفي وسجني، وهذا ما تم
فعله من الأمن، وذلك لإرضاء المحتجين، حيث سجنت دون محاكمة، وقالت إن بن
علي بحث عن كبش فداء لإخماد الثورة أمام الجماهير المنتفضة ضد الظلم
والاستبداد الذي مورس عليهم لعقود من الزمن، ولم يجد أفضل مني لذلك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق