وبناءا على هذا التقرير العائد الى تاريخ 2009 فان السفارة الاميركية في
موريتانيا اعلنت ان الاغنياء في السعودية يستخدمون النساء الصغار السن من
موريتانيا لارضاء رغباتهم الجنسية.
وينقل هذا التقرير عن امينة بنت مختار رئيسة احد المنظمات المدنية في
مجال حقوق الانسان ان مشايخ السعودية يرسلون وسطاء الى منازل الفقراء في
موريتانيا من اجل شراء بنات صغار السن واصطحابهم الى السعودية للزوج بهم
واستغلالهم جنسيا.
وعلى حد قول بنت المختار فان تجار البشر يعرضون على الاشخاص الفقيرة في
موريتانيا مبالغ مالية بقيمة 20 الف دولار من اجل شراء بناتهم وارسالهم الى
السعودية ويعمدون الى غش هذه العائلات عن طريق ايهامهم بتوفير فرص الحياة
الهانئة لابنائهم في السعوديةوبناءا على التقرير فان الوسطاء هم من موظفي
وكالات السفر السعودية الذين يتخذون من عملهم غطاءا لتجارتهم بالبشر
وافعالهم غير القانونية الاخرى.
وتضيف بنت المختار بان هؤلاء النساء بعد ان تبدأحياتهم الزوجية بوقت
قصير او يصبحون حوامل يتم الاستغناء عنهم والقائهم في الشوارع ليتحولوا بعد
ذلك الى منحرفات اخلاقيا.
يشير تقرير السفارة الاميركية في هذا المجال الى حديث احدى النساء من
موريتانيا عن بقائها ثلاث سنوات سجينة غرفة داخل قصر احد مشايخ ال سعود لم
ترى خلالها سوى وجه هذا الشيخ واحد المستخدمين الذي كان يتولى شؤونها ويشير
ايضا الى قضية بعض الاطفال الذي تم شرائهم من قبل الاغنياء في السعودية من
اجل الاستغلال الجنسي.
واشارت بنت المختار كذلك الى نوع اخر من تجارة البشر الرائجة بين
موريتانيا والسعودية يجري خلالها استقدام التجار النساء من موريتانيا للعمل
في السعودية على ان يدفعوا ثمن بطاقة سفرهم والفيزا بعد العمل هناك الا
انه يتم ارغامهم على العمل الجنسي من اجل تامين تلك المبالغ.
وتضيف خلال اشارتها لتلك الامور انه تم محاكمة 30 امرأة موريتانية بسبب
الاعمال غير المشروعة في السعودية تم توقيف 15 امرأة قاصرة ذهبت ضحية
الاستغلال الجنسي وكذلك ذكر 11 حالة من هذه الامورحدثت خلال اشهر كانون
الثاني واذار 2009 .
في حين ان هناك تقرير اخر صادر عن السفارة الاميركية في اليمن يشير الى
انه ليس فقط النساء من موريتانيا هم ضحايا الاستغلال الجنسي من قبل مشايخ
السعودية بل توجد ايضا سياحة جنسية ناشطة بين اليمن والسعودية يتخللها سفر
شباب الخليج الى اليمن وتمضية معظم وقتهم مع نساء واطفال من اليمن في
الفنادق.
احمد القريشي الناشط اليمني في حقوق الانسان يتحدث عن سفر الرجال
السعوديين الى اليمن لاقامة علاقات جنسية مع النساء صغار السن تحت غطاء
الزواج المؤقت.
بناءا على هذا التقرير فان الكثير من تلك النساء تصبحن منحرفات وتعملن
داخل السعودية ان اتساع ونمو هذه الظاهرة جاء نتيجة المتاجرة بالبشر لاغراض
جنسية ويوميا يدخل الى السعودية بهذه الطريقة المئات من الهاجرين غير
القانونيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق