يأت هذا الموقف على الرغم من أن وردة انضمت منذ فترة لشركة
إنتاج روتانا، وطرحت خلالها ألبومها الغنائى الأخير، وكان عقدها مستمرا
معهم.
وكان من المتوقع أن تهتم قنوات روتانا بحدث مهم مثل وفاة وردة ؛ لأن وردة
رمز غنائى كبير لكل الوطن العربى وليس لبلد بعينها،إلا أن تجاهل القنوات
كان صادما للكثير.
والغريب أن قنوات روتانا استمرت فى عرض خريطتها الغنائية بشكل طبيعى جدا، وكأن شيئا لم يكن.
ولا أحد يعلم سر هذا التجاهل، وهل جاء عن عمد أم عن سهو، لكنه
يبقى خطأ كبيراً ارتكبته شركة “روتانا” وقنواتها التابعة لها، فوردة
الجزائرية لم تكن مجرد مطربة ورحلت، بل هى رمز للغناء العربى الأصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق