وقال بسام الداده، المستشار السياسي للجيش الحر، في تصريحات خاصة عبر الهاتف لـوكالة أنباء «الأناضول» التركية إن رواية مقتل سليمان في مبنى الأمن القومي السوري هي صناعة المخابرات السورية؛ بهدف التشويش على العملية، وشغل الرأي العام المحلي والعالمي عن الحدث الأكبر الخاص بمقتل رموز نظام بشار الأسد".
واستهدف "الجيش الحر" المبنى الأمني الأربعاء الماضي ما أودى بحياة عدد من المجتمعين فيه، وعلى رأسهم وزير الدفاع داود راجحة، ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد آصف شوكت، ووزير الداخلية اللواء محمد الشعار، ورئيس الأمن القومي (المخابرات) هشام اختيار.
وفيما تستعد السلطات المصرية لمواراة جثمان عمر سليمان، الذي عمل مديرًا للمخابرات العامة المصرية، الثرى اليوم بعد تشييعه في جنازة عسكرية لا يزال الرجل الذي اشتهر بغموضه في حياته، مثيرًا بعد رحيله غموضًا آخر بسبب الشائعات الذي أثيرت حول أسباب الوفاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق