وقالت صحيفة “الوطن”: تتلخص الواقعة في قيام العلاقة الزوجية التي أثمرت ستة أطفال بينهما عاشوا بنعيم وسعادة، إلا أنه ومع مرور الوقت وإلحاح والدتهم على أبيهم وهبها نصف المنزل الذي يملكه تقديراً لها،
إضافة إلى شرائه لها مركبة فارهة بمبلغ 32 ألف دينار، وبعد هذه العطايا لاحظ التغيير المفاجئ الذي حصل لها وتغير سلوكياتها إلى الأسوأ، حتى فاجأته بمغادرة منزل الزوجية مع الأطفال الذين تشتتوا بسبب ما حصل، ورفعت ضدّه دعوى طلاق للضرر فأصيب بالذهول، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كانت الصاعقة في أثناء تداول قضية الطلاق في المحاكم، بعدما حضر شقيقه وشهد ضده وطعن في شرفه وسمعته ووقف مع الزوجة (“”اللعوب”، حتى صدر حكم نهائي بالطلاق للضرر؛ ما حدا بالزوج المتضرّر إلى رفع دعوى طالب بها بإرجاع ما وهبه لها من أموال وعقار إلا أنه خسرها بأحكام نهائية، فنزلت عليه الصاعقة الأخرى بعدها بأسبوعين عندما أخبره أطفاله بأن أمهم تزوجت من عمهم (شقيقه) وبأنهم يعانون المعيشة معه، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل أخبروه بأنه كان يتردّد عليها منذ طلاقها وكان يتواصل معها على الهاتف، الأمر الذي أشعل نيران القهر في نفس أبيهم لما تضمنه هذا الموقف من غدرٍ من قِبل شقيقه.
وقام الأب المطلق برفع دعوى طالب بها بفسخ عقد زواج شقيقه من طليقته لفساده، استناداً لقيامه بإفساد زوجته السابقة ومن ثم تزوجها، وتصدّى القضاء لهذه القضية وأصدر حكماً نهائياً برئاسة المستشار إبراهيم الملا، بفسخ عقد زواج شقيقه الغادر بزوجته السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق