
وتسلميه إلى المحكمة وتنتهي المهلة يوم 23 كانون الثاني الحالي .
وقد أفاد الخبراء أن سيف الإسلام القذافى سوف يضع المجلس الانتقالي الليبي في وضع تصادمي مع المحكمة الجنائية الدولية وخاصة بعد اهتمام صحيفة الجارديان البريطانية بأوضاع سيف الإسلام وسلطت الضوء على انه يقبع في السجن بدون محامي وقالت الصحيفة أن هذا هو اختبار لمدي التزام السلطات الليبية الجديدة بحقوق الإنسان .
وأشارت الجريدة أن مأوي سيف الاسلام القذافى نجل الزعيم الليبي معمر القذافى يعتبر غرفة معيشة قذرة فى مجمع بالقرب من منطقة زيتان على بعد 100 ميل جنوب شرق العاصمة الليبية بطرابلس ولا يرافقه سوى عدد قليل من الحراس فى ملابسهم الرسمية ولا يسمح لأحد بزيارته كما انه محروم من مشاهدة التلفزيون او الاستماع إلى الراديو او دخول الانترنت .
وقد ذكر فريد ابراهامز من منظمة هيومان رايتس ووتش والذي حصل على مقابلة نادرة مع سيف الإسلام انه بدا بصحة جيدة ويأكل 3 مرات يوميا لكنه لا يحصل على محام او حتى الاتهامات التي يقول حكام ليبيا الجدد انه يواجهها .
الجدير بالذكر ان حكام ليبيا الجدد يواجهون انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان حول أوضاع سيف الإسلام القذافى لفشلهم في الوفاء بعهودهم فى إنشاء نظام قضائي أفضل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق