مجموعة العراق للاعلام IQGM - كشفت صحيفة The Sydney Morning Herald الأسترالية عن تفاصيل حصول زعيم حزب العمال الأسترالي السابق "جوف ويتلم" في استراليا على دعم مباشر لحملته الإنتخابية من صدام حسين و زعيم حزب البعث المنحل.
الخبر فجر قضية سياسية مثيرة باسم "قضية الأموال العراقية" والتي انعكست على زعيم حزب العمال بإذلال سياسي كبير. وحتى الآن لم يكشف مردوخ عن مصادره لكشف هذه الفضيحة حيث مازالت سراً غامضاً.
وبدأت الحكاية منذ إقالة ويتلم في نوفمبر 1975 حيث كان رئيسا للوزراء، وكان يعاني حزب العمال من نقص حاد في الأموال بحيث تبلورت فكرة بتمويل الشرق الأوسط لحملة الحزب في الإنتخابات.
فمن هنا إتصل زعماء الحزب برجل أعمال استرالي فرنسي يدعي هنري فيشر والذي كانت تربطه علاقات قوية بالعراق.
واتجه فيشر إلى بغداد والتقى مع كبار الوزراء العراقيين وأيضا صدام حسين وعاد إلى أستراليا بصحبة اثنين من المسؤولين العراقيين تبين فيما بعد أن أحدهم ضابط بالمخابرات العراقية والآخر ابن أخ غير شقيق لصدام.
والتقى الوفد بويتلم قبل ثلاثة أيام من الإنتخابات وذهب الوفد إلى هونغ كونغ لتسهيل نقل الأموال البالغ عددها خمسمائة الف دولار أمريكي لحساب خارجي و منه لحزب العمال مقابل دعم القضية الفلسطينية ولكن في منتصف فبراير 1976 وفي مسعى واضح لتعكير صفو الأوضاع اتصل فيشر بروبرت مردوخ من أجل فضح تمويل البعث لحزب العمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق