
وكان الحفل يقع في مواجهة قاعة أفراح مشهورة، كانت تستضيف وقتها مناسبة زواج.
وتبين أن معظم الشبان ينتمون لمدرسة أهلية معروفة بالمحافظة، وكانت بحوزتهم “حقائب نسائية صغيرة” بداخلها أدوات مكياج.
وكانت قد راودت الهيئة معلومات عن وجود حفل راقص على أصوات الموسيقى وبملابس خادشة للحياء عند الرابعة من فجراً.
عندها،
تمت ملاحقتهم وكشف عن تجمع شبابي فاضح، حيث كانوا يرقصون ويتمايلون على
بعضهم، فيما كان بعضهم يحتضنون بعضاً، على طاولات معدة بالمناسبة وعليها
حلويات أشبه بما يحدث في مناسبات النساء على أضواء الشموع بممرات
الاستراحات، وصولاً للغرف الداخلية.
وكان الشبان يرتدون بناطيل “،
وأجسادهم منقوش عليها أسماء ورسومات، منها رموز “عبدة الشيطان” ورسوم
الجماجم على رقابهم وأيديهم, بخلاف قصات الشعر الغريبة والملونة التي ظهروا
بها, وارتدائهم للمعاصم والربطات الملونة.
وقال احدهم أن الدعوة
للحفل كانت عن طريق تداول “برودكاست” ورسائل عبر خدمة الواتس أب, بأجهزة
البلاك بيري, والآيفون بين طلبة من الجامعة والمعاهد وبعض المدارس المتوسطة
والثانوية الأخرى بالمحافظة.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق