2012-03-24

هديل الكوكي فتاة مسيحية سورية تروي مأساة سجنها واغتصابها بسجن حلب


 مجموعة العراق للاعلام IQGM :  فجرت الفتاة المسيحية السورية هديل الكوكي قنبلة من العيار الثقيل حيث أدلت بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عما تعرضت له من اهانه وتعذيب واغتصاب أثناء فترة اعتقالها في سجن حلب.
وتقول هديل الكوكي أن جميع النساء اللواتي اعتقلن في السجون السورية تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ؛ خجلاً من المجتمع الذي لا يرحم .
وتشير هديل الكوكي: “لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك”.

وعن أنواع التعذيب داخل السجون قالت هديل الكوكي إن تقنيات التعذيب متنوعة من تعذيب بالكهرباء، أو ما يعرف “ببساط الريح”.
 وأكدت هديل الكوكي أن رجال الأمن كانوا يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر. كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر.
وشددت هديل الكوكي على أنها تعرف هوية سجانيها بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وأنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت 3 مرات عام 2011، حيث حثها بعض الناشطين معها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة.
وأسردت أن رجال الأمن كانوا يحاولون إقناعها بأنها كمسيحية يجب أن تقف إلى جانب النظام، الذي يحمي المسيحيين ، وكانوا يزرعون في رأسها الأفكار الطائفية .
وأضافت أن النظام لا يحمي المسيحيين ولا العلويين، ولا يحمي أحداً سوى الطغمة الحاكمة التي تساعده في قمع الشعب حسب قولها. وتنهي قائلة إنه عند تكلم أي مسيحي أو علوي يعذب.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق