2012-04-03

ليبيا ترفع دعوى قضائية ضد صاحب قناة الرأي مشعان الجبوري




 http://www.5abr.com/wp-content/uploads/%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A-350x350.jpg


مجموعة العراق للاعلام IQGM -  تعتزم الحكومة الليبية الجديدة رفع دعوى قضائية ضد السياسي العراقي مشعان الجبوري لبثه رسائل القذافي خلال الثورة التي اطاحت به عبر فضائية "ألرأي" التابعة له والتحريض على القتل.

فقد كشفت مصادر في الوفد الليبي الرسمي الذي شارك في أعمال القمة العربية التي اختتمت اعمالها في بغداد أمس عن عزم الحكومة الليبية الجديدة على رفع دعوى قضائية ضد السياسي العراقي مشعان الجبوري لبثه رسائل من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي خلال الثورة التي اطاحت به عبر فضائيته "ألرأي" والتحريض على القتل.

وقالت المصادر إن ليبيا سترفع دعوى قضائية ضد السياسي العراقي مشعان الجبوري، مشيرة إلى أن هناك غضبا في الشارع الليبي تجاه الرسائل التي يوجهها القذافي والتي كانت تبثها قناة الرأي التابعة للجبوري.


وكانت فضائية الرأي التي يديرها الجبوري والتي تغير اسمها الآن إلى "الشعب" دابت على بث أناشيد حماسية تمجد بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي خلال الثورة التي أطاحت به، فضلا عن رسائل موجهة من القذافي وأفراد أسرته إلى أنصارهم تدعوهم إلى القتال والمقاومة.


وأبلغت المصادر قنوات اعلامية عراقية أن الليبيين باتوا يعتبرون مشعان الجبوري مثيرا للفتن ومحرضا على القتل، معتبرين ان قناته لعبت دورا سلبيا جدا وكانت موجهة ضد التغيير في ليبيا".


وغادر الجبوري العراق بعد عام 2007 وهو زعيم كتلة المصالحة والتحرير وخلال الدورتين البرلمانيتين الاولى والثانية كان عضوا في البرلمان العراقي وكان يدعو دوما للمصالحة مع البعثيين وأدار الجبوري فضائيتي الزوراء والرأي اللتان ركزتا على عرض نشاطات الجماعات المسلحة ضد القوات الأميركية وعرف بمواقفه الرافضة لانشاء فدراليات بالعراق.


وكان القضاء العراقي اصدر احكاما بالسجن بحق الجبوري لمدة 15 سنة بتهم الفساد الاداري لتورطه بالاستيلاء على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع منذ خلال عامي 2004 و2005، وتأسيسه شركة وهمية للأطعمة.


وقرر مجلس النواب العراقي الغاء عضوية الجبوري في دورته الاولى في ايلول (سبتمبر) عام 2007 بسبب عرض قناته الزوراء التي اسسها عام 2005 لمشاهد تظهر العمليات العسكرية التي تقوم بها الجماعات المسلحة ضد القوات الاميركية والعراقية وتمجيدها للرئيس السابق صدام حسين.


وبعد مغادرة الجبوري للعراق عام 2006 اسس قناة "الرأي" التي واصلت نهج قناته الملغاة "الزوراء" المساند للجماعات المسلحة في العراق مع تأييد التظاهرات التي شهدها العراق في ربيع عام 2011 لتقوم بعدها بمساندة نظام العقيد معمر القذافي قبل سقوطه واتهام الثوار الليبين بالعمالة.


وفي شهر كانون الاول (ديسمبر) عام 2011 قررت الحكومة السورية اغلاق القناة بشكل نهائي، ليخرج بعدها الجبوري بمواقف مؤيدة للحكومة العراقية في رفضها لتشكيل الاقاليم خصوصا في محافظة صلاح الدين من خلال تاسيس قناة جديدة بأسم "الشعب" تؤيد كل توجهات الحكومة العراقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق