2013-08-16

فظائح "جهاد النكاح".. سوريات جدد في الأردن يروين ما تقشعر منه الأبدان

 
مجموعة العراق للاعلام IQGM : في كل يوم يقع السوريون ضحايا لجرائم المعارضة السورية وأعمالها.. في كل يوم يسقط شهداء وجرحى بجرم الجماعات المسلحة وفي كل يوم نساء سوريات يسقطن ضحايا ارهابهم وفظائعهم وجرائمهم.. فتيات بعمر الرياحين يخسرن انوثتهن وعذريتهن، كل ذلك تحت مسميات واهية، تدعي الجهاد من أجل كسب المطامع.
في كل يوم نسمع قصة مؤلمة، عن فتاة سورية سقطت ضحية الاجرام الثوري، وفي كل يوم نسمع قصة محزنة عن أم لأولاد ضحك عليها، فتركت اولادها وذهبت لجهاد النكاح، فما كان الا ان تعرضت للذل والمهانة. نماذج كثيرة عن سوريات، حصلت معهن حوادث مفجعة، بسبب المسحلين واعمالهم.
في الأردن، تعيش إكرام، في غرفة صغيرة داخل زاوية فقيرة، هرباً من الذل والعار الذي لحقها بسبب المسلحين وهي تروي في عمان قصة شقيتها سحر (إسم مستعار)، وهي حادثة مؤلمة حصلت بفعل اجرام عناصر جبهة النصرة، فتبكي وتذرف دموعها، وتلطم وجهها وتنثر شعرها، حزنا على اختها. وتكشف ما حصل معها، لكي لا تقع سوريةٍ اخرى ضحية هؤلاء.
سحر التي فضلت مصادر اعلامية عدم كشف اسمها الحقيقي، هي فتاة عمرها 23 سنة، في ريحان شبابها، طويلة القامة حسنة الوجه، باعت نفسها بعد ان غرر بها، حيث اتى أحد المشايخ في بلدتها في الرقة، ليقنعها بالجهاد في سبيل الله، من أجل نصر الثورة السورية، حيث تحدث معها بلطافة وعاملها بحسن، وتلى لها فتاوى العلماء والاحاديث عن الجهاد، شارحاً لها دورها بانه يتمثل باشباع حاجات المجاهدين، فوافقت وذهبت معه الى احد المراكز، التابعة لجبهة النصرة، وتم تسليمها الى زعيم مجموعة ارهابية هناك، ووضع اسمها على جدول المعاشرة اليومية في جهاد النكاح.
وبدأت المعاناة، حيث كان يتم التداول عليها يومياً من قبل 7 رجال، لكل رجل ساعتين، وذلك بعد أن قضت حوالي الاسبوع في غرفة مسؤول المجموعة، الذي كان يعاملها كجارية، فتغسل له قدميه وتنظف حذائه، ويفعل ما يريد بها، بعد ان افقدها عذراتها، ورماها لعناصره ليتداولون على معاشرتها، وضربها باستمرار في حالة رفض نتيجة تعب او مرض.
فضلت سحر عدم العيش بالذل، فاختارت الانتحار على البقاء في اياد الاذلاء الذين ذلوها واهانوها وضربوها وافقدوها اغلى ما في حياتها، وفقاً لما تقوله شقيقتها اكرام.
ولعائدة قصة اخرى مع جرائم المعارضة السورية، فعائدة هربت الى مخيم الزعتري، بعد أن تحملت كل فظاعات الجماعات المسلحة حيث ارغمت على الزنى والقتل والتعذيب ومشاهدة الجرائم الفظيعة.

وقد قالت عائدة في عمان أنها عانت ما عانت من الجماعات الارهابية. عائدة هي أم لاربعة أولاد، فتاة وثلاثة صبية صغار، خافت على أولادها، فارسلتهم الى عمتهم في لبنان، وبقيت مع زوجها الذي يتبع لواء التوحيد في ريف دمشق، وقد قتل في إحدى معارك الغوطة الشرقية.

خلال حياة زوجها، عملت كقناصة مع الجيش الحر، وقامت بقتل العديد من السوريين، لاسيما من الجيش السوري. وبعد مقتل زوجها، أجبرها مسلحون على العمل معهم، فيما يسمى بـ"جهاد النكاح" وعندها ارسلت أولادها الى عمتهم في لبنان.
وبدأت بجهاد المناكحة مع المسحلين، وبداوا باذلالها، حيث كان يتم معاشرتها جماعياً، وكسر حاجز الانسانية لديها، حيث أجبروها على قتل نساء سوريات والتفظيع بهن، وقتل اطفال صغار، وشاهدت كيف يقطعون رؤوس العسكريين. كل ذلك دفع بعائدة الى الهرب عبر درعا، الى مخيم الزعتري في الاردن، حيث لم يعد لها مكان تأوي إليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق